الخرطوم : الرواية الأولى – وكالات
انتخب النواب العراقيون الخميس عبد اللطيف رشيد (78 عاماً) رئيساً للجمهورية، في خطوة من شأنها إخراج البلاد من أزمة سياسية حادة، انعكست بتعرض المنطقة الخضراء لقصف صاروخي أدى إلى جرح عشرة أشخاص، قبيل الجلسة.
ويعدّ رشيد، الوزير السابق والمهندس الهيدروليكي، مرشح تسوية في بلد منقسم، خرج اسمه إلى الواجهة من جديد في اللحظة الأخيرة وفي وقت تريد فيه القوى الموالية لإيران والتي تملك الأغلبية في البرلمان تسريع العملية السياسية وتشكيل حكومة.
وكلّف الرئيس العراقي الجديد بعيد انتخابه النائب لدورتين والوزير السابق محمد شياع السوداني تشكيل حكومة جديدة للعراق، في خطوة من شأنها إخراج البلاد من أزمة سياسية حادة، انعكست بتعرض المنطقة الخضراء لقصف صاروخي أدى إلى جرح عشرة أشخاص، قبيل الجلسة.
وأمام السوداني الآن 30 يوماً لتشكيل الحكومة، كما يقتضي الدستور. وأعرب السوداني البالغ 52 عاماً من البرلمان عن أمله بتشكيل حكومة “بأقرب وقت”، في حديث لصحافيين الخميس.
ورشّح السوداني لهذا المنصب من قبل الإطار التنسيقي، الذي يضمّ كتلاً عدّة من بينها دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي وكتلة الفتح الممثلة لفصائل الحشد الشعبي الموالية لإيران. ويسعى الإطار الذي يملك أكبر عدد من النواب في البرلمان، إلى تسريع العملية السياسية بعد عام من الشلل والانقسام.
ومنذ الانتخابات التشريعية في 10 تشرين الأول/أكتوبر 2021، لم تتمكن الأطراف السياسية النافذة من الاتفاق على اسم رئيس جديد للجمهورية وتعيين رئيس جديد للحكومة، رغم مفاوضات عديدة في ما بينها.
euronews