تكالب علي وطننا الأعداء من كل حدب وصوب في (حرب الشر) التي استهدفتنا بلاهواده …لم يعد بعض الجيران التي تجمعنا بهم اواصر الجيره والحدود والمصالح المشتركة تؤمن ( بوائقه ) فتحو الممرات للاعداء ومدوهم بالتشوين والتموين والجنود ليحيلوا ارض السودان الخضراء الي ارض حريق …الخراب في كل مكان وطعم الموت نتذوقه في كل بيت بدل( القهوة .)..لم تعد سرداقات العزاء تنصب من توالي الفجائع ، الأحزان شطرت القلوب نصفين واحد يبكي الاحبة والثاني يندب فقد نفسه الهائمة بين المنافي بلا دليل …
ابتلاء حقيقي وامتحان صعب مرت به السودان (رمانة العالم)
والتي طالما مدت يدها بالسلام ولكن الاطماع في( الاساور التي تزين معصميها) جعلت عصابات الجشع تنهش تلك اليد بلارحمه..
انتحبت ارضنا بعد ان دمروها تدمير مننهج …ووقف الجميع يتفرج علي المذبحة لابل يشحذون الخناجر لمزيد من الطعن في الخاصرة …وفي قمة الألم ونزف الدماء …يأتي الفوارس علي الاحصنة البيضاء ليقولوا كلمة للتاريخ..( لازال في العالم خير في امه محمد حتي قيام الساعة ).الكويت تركيا إيران وغيرهم فقد مدوا جسور الأمل والاخوة بلاضجيج …لكن اتوقف اعجابآ واحترامآ بتلك المواقف الداعمة في كل وقت التي تقدمها (دولة قطر) للسودان …هي ليست الأكثر عطاءآ ماديآ فقط بل الداعم بعلو الصوت في المجتمع الدولي وهاهي الوزيرة القطرية ( لؤلؤة الخاطر ) تقدم مرافعة عن السودان والاوضاع فيه وكأنها قد عاشت كل تلك المآسي في السودان ..فقد.قدمت خطاب أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة بنيوروك ولا اروع ..تجلت فيه معاني الأخوة الصادقة واظهرت كم تداعي جسد (قطر العزيزة ) بفواجع السودان …لابل قدمت إحصائيات عن الوضع الصحي والتعليمي والاجتماعي بوعي واحترافيه بالغة الدقة …إن ماقدمته قطر علي لسان تلك ( اللؤلوة) التي زارت السودان في عز الحرب نزل علي السودانيين بردآ وسلامآ …بعد ان اوصل رسالة ان الدنيا لاتزال بخير وان لانفقد الثقة في كل الجيران والعرب والدول التي تجمعنا بهم اواصر العروبة والاخوة والاسلام فكما يوجد الجار الذي لايؤمن بوائقه يوجد الحليف الذي يحس بأوجاعك ويصرخ بصوتك ليوصل للعالم مدى ألمك…شكرآ قطر شكرآ (لؤلؤة ريحانة الخليج)
زاوية قبل الاخيرة …
في وقت الشدة تتمايز الصفوف وحين يقع الذبيح نعرف تمامآ من الذي يشحذ السكين ومن الذي يجر الحبل لرفعه من سقطته..
زاوية اخيرة .
سينتفض السودان كالمارد الاشم ويعود اقوي وازهي وحينها سيعرف الظالمون اي منقلب سينقلبون .