
زادنا هي ذاتنا
الحرب بلاء عظيم تجرعنا مره علقمآ ودفعنا ثمنه غاليآ ، ولانملك الا ان نصبر ونحتسب ونقف وقفة طويله ( بالنفس اللوامة ) اولآ لان ما اصابتنا من مصيبة فبما كسبت ايدينا ويعفو الله عن كثير ، ثانيآ لنعيد صياغة أنفسنا ونعمل مبضع الجراح ( بلا تخدير ) لنخرج مكمن الداء في مجتمعنا ! وثالثآ لنكوي بالنار اي فساد أو إفساد كاد ان يتسبب في انهيار بلد شامخ كالسودان يملك من الامكانات والموارد ماجعلته مطمع وقبله للانظار !! فأن لم نعرف اس المشكلة ونواجه أنفسنا سنظل ندور في حلقة مفرغة من التخوين وإلقاء اللائمة علي بعضنا والمفاضلة بيننا واينا زاده الله علم واينا زاده الله بسطه في الجسم …!!
وقفة مستحقة وأسئلة مشروعة ظلت تدور في ذهني من للسودان ليقيمه من عثرته ووهدته ؟؟ من الابن البار الذي يفعل بالسودان مايستحق من نماء ورخاء حتي تتبعت بحكم عملي القانوني والصحفي مايحدث في شركة زادنا ،، هذا الاسم الوطني والجسم السوداني الخالص الذي تحدي المستحيل في زمن اللاممكن ( النجاح ياسادة هو التفوق علي الصعاب في الظروف الاستثنائية والطارئة التي يقف فيها الكل عاجزا) وقد فعلت زادنا مالايمكن وطوعت المستحيل بقيادة ربانها الشاب (د.طه حسين ) ومساعديه ابرزهم صديق عبد الحق مساعده للعلاقات الخارجية وشباب كثر من خيره أبناء الوطن .. في زمن الحرب وفقدان الأمان ،في زمن الخوف وانا ومن بعدي الطوفان ، ركز ارتكز وكون كتيبة من الشباب وذوي الخبرة ( نقاوة فرز اول في الوطنية ) وحب الوطن والتفاني والرغبة في العطاء ، عرف أهمية الكادر البشري ومفهوم الرضا الوظيفي لانه يملك عقليه تفكر خارج الصندوق ،، أنجز مطار عطبرة في زمن التحديات ، والطرق الداخليه لمدينة الحديد والنار …انجزوا مدينة الدهب في نهر النيل ، وكيف البيئة حول كل مشروع بخطط استراتيجية قصيرة المدي للحوجة العاجلة لكنها قابله للتطوير في طويلة الاجل ، طاف البنادر والنجوع وادار وأحيا المشروعات الزراعية ( الثروة الحقيقة للسودان ) اكثر من اربعه عشر مشروع وطور المحاور ومنح المزراعيين فرصة أحياء موات الأرض البكر المعطاء .. تخطي الصعاب دون ان يكلف الحكومة ولا المواطن قرش واحد بل( من التشغيل) ومن التفكير المنير المستنير الذي حباه الله به ، من الشوره والمشورة لمن كان قبله ( من فكرة عدم هدم المؤسسية ) واتباع من كان قبله حتي لايتنكب الطريق !! من الهداية والوقاية لان من اخلص لله انار له البصيرة و السبيل .
تجربة زادنا تجربة فريدة في كل المجالات التي لايمكن حصرها ولن انسي المسؤلية المجتمعية والدعم الإنساني اللامحدود في شتي المحاور …هي تجربة ذات خصوصية تحتاج الدعم والاسناد وليس تكسير المقاديف والتربص ، فهذا السودان الجريح يحتاج للأبناء الصادقين ليس للترميم بل للتعمير ببنية تحتية ذات مواصفات عالمية ، بطرق وجسور جديدة ( المخطط الهيكلي لولاية الخرطوم نموذجآ) نحتاج لتعمير كل الولايات بأفكار وسواعد سودانية مخلصة ، نحتاج لتضافر كل الجهود وإن يكون لكل منا ( جعل مقدر ) لتعمير السودان ،،استمعوا لهذا الشاب النابه د.طة حسين ، واتركوه يكمل مابدأه دون( كيد أو حفر) فنحن والوطن نحتاج امثاله لاعمار سودان جديد ، ملحوظة ..هذا الشاب لايعمل ولايتعاطي السياسة بل هو لاعب لشتي أنواع الرياضة( كرة قدم تنس وغيره) لذا اظنه قد( سجل سوبر هاتريك في ميدان العمل العام والخاص ) …
زاوية قبل الاخيرة …
زادنا هي ذاتنا نموذج يجب أن يعمم ابحثوا عن الكوادر المؤهلة تجدونها بينكم واتركوا الصراع ففيه تعمي الأبصار..
زاوية اخيرة ..
الشخص الناجح نحتاجه ولايحتاجنا فأن افلتناه من ايدينا تلقفته ايدي اخري تراقب وتعرف من هم الرجال الباهرين ..