االصين : الرواية الأولى – خاص

كتب : د. ياسر محمود

في كلمته للشباب العربي عبر مخيم الشباب السعودي المقام اونلاين هذه الايام، أشار الرئيس الصيني شي جين بينغ الى أن اللغة هي أفضل مفتاح لفهم أي بلد ، وقال:”يسعدني بصدق أنكم تعلمتم عن الصين الكثير من المعارف ثلاثية الأبعاد الشاملة من خلال تعلم اللغة الصينية والمشاركة في برنامج تبادلات “الجسر الصيني”. “في الوقت الحاضر ، يعمل كل من الصينيين والسعوديين بجد لتحقيق أحلامهم العظيمة. سيساعد تعلم لغة بعضنا البعض وفهم تاريخ وثقافة كل منهما على تعزيز التفاهم المتبادل والصداقة بين الشعبين ، كما سيساهم في بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية”.

أكد الرئيس شي جين بينغ أن الشباب يولد أملاً غير محدود ، وأن الجيل الناشيء هو مستقبل الصداقة الصينية – السعودية والصداقة الصينية العربية. واضاف “آمل أن يرتقي الطلاب إلى مستوى طموحاتهم الشبابية وأن يدرسوا بجد ويقدموا مساهمات جديدة لتعزيز الصداقة بين الشعبين الصيني والسعودي والشعبين الصيني والعربي، كما اننا نرحب بالطلاب للتنزه وإلقاء نظرة قريبة على الصين ، وتعزيز التفاهم المتبادل وتطوير صداقة طويلة الأمد مع الشباب الصيني ، دعونا نعمل معًا على خلق مستقبل أفضل للعلاقات الصينية – السعودية والعلاقات الصينية العربية”.
و في وقت سابق لهذا اللقاء المرتجل، كتب أكثر من 100 متعلم وعشاق للغة الصينية من شباب المملكة العربية السعودية إلى الرئيس شي جين بينغ ، يشاركونه مكاسبهم وآرائهم من تعلم اللغة الصينية ، على أمل معرفة المزيد عن الصين ، فعلوا ذلك وهم عازمون على أن يصبحوا في طليعة المبعوثين الشباب لتعزيز الصداقة بين المملكة العربية السعودية والصين.

تجدر الاشارة الى انه قد تم إدراج اللغة الصينية رسميًا في نظام التعليم الوطني في المملكة العربية السعودية. وقد أنشأت 9 جامعات تخصصات ذات صلة بالصينية ، ودربت أكثر من 300 مدرس محلي ، ودعت أكثر من 1100 طالب جامعي للمشاركة في معسكر “جسر الصين” الشتوي عبر الإنترنت ، وقامت بدعم أكثر من الف طالب جامعي للمشاركة في الندوة الدولية للمنح الدراسية الصينية عبر الإنترنت.

• على منصة قناة الصين الاولى و وكالة أنباء شينخوا