بلا(غت)غطاء

دون ان ينطق بكلمة كتب الجنرال م علي الوجه الاخر للورقة ومررها علي الحاضرين : • سلطة وصفوها بالانقلابية تسمح لمناهضيها بقيام كيان وغير قانوني بإسم الصحفيين – طيب وين الإنقلاب ؟؟ •صحفيون يساريون يتغنون بالممارسة الديمقراطية وقيام انتخابات للكيان ، وفي نفس الوقت يعاكسون قيام الإنتخابات العامة التي ستطيح بأحزابهم – طيب وين الديمقراطية ؟؟ • مسجل تنظيمات العمل يفتي بعدم شرعية قيام النقابة – طيب وين الشرعي ؟ .. وختم ما كتب بعبارة بين قوسين ( سياسة مغازلة المعارضين وجر الهوا بالمستسلمين ) .. كل من مرت عليه الورقة ابتسم نصف ابتسامة مع رفع حاجب الدهشة بعد قراءتها)

بلا(غت)غطاء

كل عام وانتم بخير، تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال…أوتذكر حينما كنت خائف تترقب ؟ خارج من الخرطوم تخاف ان يتخطفك الدعم السريع وافراده.. ترحل من قرية الى أخرى بحثاً عن الأمان واثر الدولة؟ لابد انه قد مر بذكرياتك بوستات على شاكلة(ميزانية الامن والدفاع ومقارنتها بميزانية الصحة والتعليم) صحيح ان العبارة اعلاه فيها جدل وقد تفتح علينا باب جهنم ونقاش بيزنطي عقيم لاينتهي، قد تدخلنا في مفاهيم مثل (عدل الدولة وحكمة حاكميها)، لكن في المجمل هذا البند ينتصر (كما في اي دولة أخرى تحترم نفسها) بالرغم من انه مسار جدل مابين ضرورة الصرف على نواحي الحياة الاخرى، وحدود الأمن والدفاع ذات نفسه بأن لايكون متعدِ للحرية الشخصية او حتى المدني بوجه العموم، لا أحد حدثك حينها بأن الامن والامان هو اساس الصحة والتعليم والاقتصاد والاستثمار والتربية وجميع مناحي الحياة (الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ) …(ماعلينا!! )، هذه ليست قصتنا الآن، دعنا من كل ذلك، هل تذكر وعودك لرب العزة سبحانه وتعالى؟ (لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ)،طوال ما انت تقرأ كلماتي هذه فمعناها انه قد انجاك الله… فهل اديت وعدك له؟ .. { أيمن مزمل }

error: Content is protected !!