بلا(غت)غطاء

دكتورة أماني .. أكثر عامل يساعد على عودة الإسلاميين، هم هؤلاء الذين يزعمون أنهم مدنيين وتتوهمين أنهم الترياق المضاد للكيزان، أبدا وحياتك هم اكثر من يدفعون الشعب السوداني بسبب فشلهم للذهاب لسجن كوبر واعادة البشير نفسه للحكم. إذا المقصود مدنيين وطنيين لا يخضعون لأجندة خارجية، كلامك فيه صحة، لكن نعود مجددا لمشكلة أدعياء المدنية “المستهبلين”، هم لا يريدون لهذا النوع أن يصل لمجلس السيادة أبدا، هم قالوا “الجلوس مع قائد الجيش يخصم من رصيدنا”، هم يرغبون في مدني يسيء الجيش…. (الكاتب الصحفي مكي المغربي )

بلا(غت)غطاء

في الفقه الدستوري والممارسة هناك مدخلين فقط لصناعة الدستور: الأول هو الاستفتاء الشعبي على مسودة تعدها جهة مُتوافق عليها، والثاني هو جمعية تأسيسية منتخبة تضع وتناقش وتقر دستوراً للدولة. معلوم لدى كل من أودع الله في رأسه عقلاً يصلح للتفكير أن السلطة القائمة حالياً بقيادة القائد العام للقوات المسلحة لن تتبنى المسودة التي أعدتها لجنة تسيير نقابة المحامين وتعرضها لاستفتاء شعبي. وفي علم الكافة أيضاً أن الجهة التي تقف وراء مسودة لجنة التسيير هي آخر من يرغب في إقامة انتخابات عامة تفضي الى برلمان او جمعية تأسيسية تتولى وضع دستور للبلاد. والحال كذلك فإن أي نقاش يدور حول المسودة التي أعدتها لجنة التسيير يصبح حرثاً في البحر أو دخاناً في الهواء، حتى لا نقول جدلاً بيزنطياً لا يقدم ولا يؤخر. قال إمام المتقين علي بن أبي طالب: “إن الله إذا أراد بقومٍ سوءاً منحهم الجدل ومنعهم العمل”. ( الكاتب : مصطفي عبدالعزيز البطل )

error: Content is protected !!