▪️خطاب هارون يفتقر للمسؤلية و الحصافة وتأثيره سالب
▪️على الاسلاميين الكف عن التشويش على الرأى العام
▪️حميدتى صناعة كيزانية و مفخرة رئيس النظام السابق
▪️افضل خدمة يقدمها هارون و من معه الان هى الصمت
▪️كبار الضباط فى الدعم السريع من الكيزان والدعم السريع صناعة كيزانية
مخاطبة هارون للراى العام و اجهزة الدولة بهذه الطريقة مرفوضة و غير مقبولة ، و اكدت ان الرجل لم ينفق سنين السجن و المحاكمات فى التفكير و التدبر و مراجعة النفس ، فجاء خطابه يفتقر للكياسة و الحكمة ، اراد تسجيل موقف بطولى على الهواء ، ولم يكترث للتفاعلات التى يسببها مثل هذا الخطاب ، فمن حق اى سودانى ان يساند الجيش ضد مليشيات حميدتى و لكن هذا لا يتم عبر الدعاية السياسية ، و التى نأمل الا تضر بسير المعركة ، و الا تكون سببآ فى اثارة الشكوك و التسبب فى تهديد وحدة الجبهة الداخلية ، مساندة الشعب السودانى للجيش تمت و لم تكن تنتظر خطاب هارون هذا،
ربما كان الافضل له و لزملائه المحبوسين على ذمة قضايا ان يعمل على الحفاظ على سلامتهم بدون هذا الضوضاء ،خطاب هارون يهدد وحدة الشعب السودانى واجماعه على مساندة للقوات المسلحة ، ان افضل خدمة يقدمها هارون و من معه الان هى الصمت ، الوجدان السليم يقدر الظروف التى مررتم بها اثناء اقتحام المتمردين للسجن ،
هذه المعركة فى طريقها للحسم و هذا تم بفضل وحدة و تماسك الجيش السودانى ،يا هارون ساعدونا بالسكات،