ختام حملات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمكافحة العمى بالسودان بتشريف السفير السعودي
الخرطوم : الرواية الأولى
أكد سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان على بن حسن جعفر حرص المملكة علي تنمية وتقوية علاقات التعاون بين المملكة والسودان في الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وقال خلال مخاطبته المؤتمر الصحفي لختام حملات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمكافحة العمى بالسودان، بقاعة مستشفى مكة للعيون بالخرطوم، إن الوشائج والعلاقات بين البلدين متجذرة وتعتبر أنموذجا علي المستوي الشعبي والرسمي.
وأوضح ان تدشين المرحلة الثانية من حملات مكافحة العمى بالسودان شملت الخرطوم، نيالا، كسلا الدمازين، وأضاف أن الحملات تأتي تباعا، من كشف وعمليات للعيون مجانية،مشيرا الي توقيع اتفاقية بين مركز الملك سلمان ومفوضية العون الإنساني حول البنية التحتية حتى تستطيع المفوضية الاستجابة للاحتياجات في مناطق السودان، وجملة من المشاريع المرتقبة تم الاتفاق عليها مع مفوض العون الانساني الذي يزور المملكة هذه الايام، واكد ان هذه المشاريع تأتي بتوجيهات من مقام خادم الحرمين الشريفين ولي عهده الامين – يحفظهم الله-،منوها الي استمرار التنسيق مع الوزارات والمؤسسات الوطنية لايصال الخدمة الإنسانية إلى مستهدفيها،وعبر سعادة السفير عن تقديره وامتنانه لفريق مركز الملك سلمان للإغاثة الزائر والمتطوعين من شباب وشابات المركز وجهودهم الانسانية في سبيل خدمة أشقائهم.
فيما أشاد الدكتور عصمت مصطفى، ممثل وزير الصحة الاتحادي بدعم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لخدمات الصحية بالبلاد، وأضاف قائلا ما يقارب 60 إسعاف ستستلمها الوزارة في الفترة المقبلة، مشيرا إلى نقص تخصص العيون بالولايات لأنه تتم تغطيتها من مؤسسة البصر الخيرية من عمليات وفحص.
واوضح الدكتور العاص أحمد كامل المدير الإقليمي لمؤسسة البصر الخيرية بالسودان، إن هذه الحملات تأتي بالشراكة الذكية بين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال ومؤسسة البصر الخيرية التي امتدت لسنوات، كاشفا عن تبرع مركز الملك سلمان لتكملة مستشفى أم درمان للعيون.
وثمن العاص جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في تقديم حملات لمكافحة العمى بالسودان بكل من الخرطوم، نيالا والتي اختتمت أمس، معلنا عن انطلاقة حملات في الثالث عشر من يوليو المقبل بالدمازين وكسلا، إضافة إلى ست حملات في باقي الولايات الأخرى.