الرواية الأولى

نروي لتعرف

قالوا الآن

‏حين تعتاد الأعين على صور المعاناة والألم، وتعتاد الآذان على سماع أخبار المجازر والقتل، تصبح الكارثة مزدوجة.‏فمن جهة، الضحايا يموتون بصمت، ومن جهة أخرى، يذبل الضمير الإنساني من دون أن يشعر بمعاناتهم.‏في قلب السودان، هناك مدن محاصرة، وأرواح تختنق، وبطون تعاني شح الغذاء وأطفال يصرخون.‏الفاشر، كادقلي، الدلنج، بابنوسة وغيرها، هذه ليست مجرد أسماء لمدن على خارطة السودان، بل أنين مستمر لأناس يعيشون فيها وهم جزء من هذا الوطن.‏أن نذكرهم ليس ترفاً، بل أدنى مراتب الوفاء. وأن نرفع الصوت من أجلهم ليس بطولة، بل واجب مستحق.‏إلى الدول والمنظمات، وكل من بقي في قلبه شيء من إنسانيته: (هناك جريمة ترتكب منذ سنوات، ولا بد أن يُكسر هذا الصمت ويتحول إلى فعل عاجل وحاسم لوقف هذه الجرائم).‏. [ خالد الإعيسر‏ وزير الثقافة والإعلام والسياحة‏ ]

اترك رد

error: Content is protected !!