الرواية الأولى

نروي لتعرف

قالوا الآن

حياكم الله واكرمكم اتصل بنا عدد من الشخصيات قانونية وسياسية لكى اعلق على دقة الجوانب الأكاديمية القانونية الوارده فى السيرة الذاتية للدكتور كامل إدريس رئيس مجلس الوزراء. وقد اعتذرت عن تحمل هذآ الرجاء لعدة أسباب. فالرجل شأنه شان الكثيرين من أبناء الوطن العزيز مؤهل بأن يكون رئيسا لمجلس الوزراء دون حاجة لسرد ما تسألون عنه بصرف النظر عن دقته أوعدم دقته.فموقع رئيس مجلس الوزراء موقع تنفيذىوليس موقعا اكاديميا.ولهذا تمنيت لولم يرهقنفسه بسرد مااورده.فحسب علمى ان مازكاه على مرشحين اخرين ليس جوانبه الأكاديمية بالتأكيد. بل هواستقلاليته بنسبة أعلى من مرشحين اخرين . وهو شرط اقتضت اوليته ظروف المرحلة الانتقالية التى يمر بها الوطن العزيز. وبالله التوفيق وهو المستعان. [ البخارى الجعلى ]

اترك رد

قالوا الآن

مهما كانت براعة اهل القانون عندنا او عدمها فان الدخول في عش دبابير المؤسسات الدولية الراهنة والبحث عن عدالة عبرها مخاطرة كبرى ورمى بالنفس للتهلكة فكلها متخثرة ومسيسة وتهب عليها مؤثرات خارجية فإذا سلمنا بحق الدول وفق قانون المعاهدات للانضمام لاتفاقية او التحفظ فإنهم يقبلون ذلك الحق بالنسبة للإمارات ولكن إذا كان قرار السودان عدم الانضمام لنظام روما فإنهم يأتونك بمدخل آخر لفرض احكام الجنائية عليك عبر جهاز سياسي وليس قانونى وهو مجلس ألأمن الذي به ثلاثة أعضاء دائمين ليسوا بأعضاء فى نظام روما .. فى الحالة اللبنانية يصرون عبر قرار لمجلس الأمن بالرقم ١٧٠١ على ان المؤسسة العسكرية هي وحدها المخولة بحمل السلاح وانه ينبغى نزع سلاح حزب الله.. لكن فى الحالة السودانية يأتون بتكافؤية عجيبة فيتحدثون على قدم المساواة عن ” طرفى النزاع”.. مخاطرة مهلكة ان تنتظر عدلا من هؤلاء…. [ السفير عبدالمحمود عبدالحليم ]

error: Content is protected !!