جهاز المخابرات العامة : القرار الأمريكي بحق الرئيس البرهان يعتمد علي مزاعم باطله ،، ويعتبر تهديد للسلم ،، وتعدي علي إرادة الشعب الملتف حول القوات المسلحة وقائدها العام [ بيان ]
الرواية الاولى : بورتسودان
يعلن جهاز المخابرات العامة السوداني ، رفضه وإستنكاره للقرار الصادر عن وزارة الخزانة الأمريكية بحق السيد رئيس مجلس السيادة ، القائد العام للقوات المسلحة ، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن القرار الذي يفتقر إلى أبسط معايير العدالة والإنصاف ، ويعتمد على مزاعم باطلة لا تمت للواقع بصلة في الوقت الذي كنا نتطلع فيه إلي ان تستخدم الإدارة الامريكية المنصرفة نفوذها وثقاها الدولى للضغط على المليشيا المتمردة والجهات الداعمة لها من أجل إيقاف الحرب وإنهاء معاناة المواطنين السودانيين .
ويعتبر الجهاز إن هذا القرار تهديدا للسلم والإستقرار بالبلاد ، وتعدياً سافراً على إرادة الشعب السوداني الذي إلتف بالإجماع حول القوات المسلحة وقائدها العام، رمز السيادة وحامي حمى الوطن ، الذي ظل يقود معركة الكرامة ضد المليشيات الإرهابية. ويرسم الأمل من خلال الإنتصارات التي تحققت مؤخرا بكافة المحاور خاصة محور ولاية الجزيرة الذي رسم أملا للنازحين واللاجئين في العودة إلى مواطنهم.
هذا التناقض الصارخ يكشف تخبطا واضحاً وازدواجية في المعايير ،ويمثل دعماً وتشجيعا للمليشيا المتمردة للإستمرار في إنتهاكاتها وجرائمها ضد المواطنين العزل وخزلانا للضحايا والآملين في العودة إلى مواطنهم التي دمرتها المليشيا المتمردة.
يؤكد جهاز المخابرات العامة أن هذا القرار الفاقد للمصداقية وقيم العدالة لن يثني الشعب السوداني عن مواصلة نضاله ضد الإرهاب والإبادة التي ترتكبها المليشيا ، والتي تتلقى دعماً من دول ذات أجندة وأطماع خاصة بها ، وإن هذا القرار لن يزيده إلا إصراراً وعزيمة على اقتلاع جذور الفتنة ، ليظل السودان حراً أبيا ، قويا بقيادته وجيشه وشعبه .
وسيظل الجهاز قيادة وضباطا وضباط صف وجنود وقوفا خلف القائد العام للقوات المسلحة ، حفاظاً وصوناً لكرامة الوطن والمواطنين ، ولن يدخر جهداً في سبيل خدمة أبناء بلده وحماية مكتسباتهم.