اسامة عبدالماجد
¤ أفردت هذة المساحة الأربعاء المنصرمة تعليقا على لقاء (قحاته) تقدمتهم عضو مجلس السيادة الأسبق عائشة موسى، برئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة عبد الفتاح البرهان.. خلاصة ماكتبت وكان تحت عنوان (المتحولون او آلية عشة).. ان تلك المجموعة التي تتخفى تحت ما اسمته (الآلية الوطنية لدعم التحول المدني الديمقراطي).. تتمتع بروج (جنجويدية) عالية.
وفاقده للمصداقية التي تؤهلها للمساهمة في الحل دعكم من ان تكون هي صاحبة الحل..
¤ تصدى لنا أحدهم (من اقاصي الدنيا) في تسجيل صوتي.. وانتقد حديثنا، ودافع عن (عشة) باستماته.. ووصف موقفهم بالوطني الذي يستحق الدعم والمؤازرة.. وتبرع ان يحشد لهم دعم العمد والمشائخ والطرق الصوفية.. ودعا الى عدم النظر الى مبادرتهم بارتياب.. لكن قبل ان يصل تسجيله الى كثيرين.. سرعان ما خذلته (عشة)، ونشكرها بان لم تخيب ظننا فيها.. هي ومجموعتها في الآلية – باستثناء الزميلة العزيزة دره قمبو .
¤ بعد يومين بلع صاحب التسجيل مدحه ودعمه ل (عشه)، وتراجع عن حديثه.. وكانما لاول مرة يعرف حقيقتها ومن معها انهم ضد القوات المسلحة.. وانهم (حيران) شيخهم (فولكر) المباركين لورشة الاصلاح العسكري والامني التي كانت ستقصم ظهر الجيش.. المهم تزداد الغرابة لدي، ان صاحبهم – بتاع التسجيل الصوتي – قال ان (عشة)، صرحت (التقينا عدة اطراف وستقابل حميدتيوقابلنا برضو الراجل بتاع الجيش دا) – تقصد البرهان – .. تقاجأ (بتاع التسجيل الصوتي)، لتعمدها الواضح للتقليل من رمزية الرئيس البرهان.. واهانتها البليغة للقوات المسلحة.. رد عليها من دعمها بان حديثها فيه حموضة ولا يؤهلها لطرح حلول.. بل وصفها بالمخرفة بالاشارة الى ان حديثها عن البرهان خلط للشيخوخة بالطفولة.
¤ كنا على يقين انهم لا يصلحوا ان يكونوا جزءا من ترس في ماكينة الحل.. (عشة) التي تمتهن الترجمة، وربما كانت حلقت وصلبين قحت والخارج وتمت مكافأتها بعضوية مجلس السيادة.. تمثل قحت التي استخدمت سلاح التهديد والوعيد وجعلت منطق القوة فرض عين، (الإطاري او الحرب).. ولسنا في حاجة لاستدعاء الكثير من الادلة.. بدءا من (عشه) نفسها التي قادت وباقتدار حملة، اقل ماتوصف بالمشبوهة اطلقت بموجبها (1400) سجين في ظروف غامضة.
¤ اكملت المليشيا لاحقا بقية المخطط بكسر ابواب كل السجون بالعاصمة ونشر عتاة المجرمين في الشوارع ساهموا معها في مشروع تدمير البني التحتيه. والمنشات المركزية.. اما اما مقرر الآلية عادل المفتي الذي تواصل معه (بتاع التسجيل الصوتي) واحد من شلة اللجنة سيئة الذكر (ازالة التمكين).. وبالتالي هم من الذين سمموا الاجواء وخلقوا حالة من الغبن والكراهية.
¤ مارسوا الاقصاء في اعلى مستوياته، بتطويع وتشوية القانون ومؤسسات الدولة.. ورسخوا لروح الانتقام والتشفي.. برعوا في الكذب والتضليل، كانوا يلوحون بعلامة النصر ويهتفون مدنية.. بينما كانوا يخفون خلف ظهورهم ادوات القمع والترويع.. وعندما فشلت كل الاعيبهم ارادوا الوصول الى محطة المدنية على ظهر تاتشرات حميدتي.
¤ جميعهم فئة واحدة منذ ان كانوا يتبارون امام القيادة العامة في الاساءة للقوات النظامية.. وبخطة مدروسة، شملتها بمختلف واجهاتها… وعندما تمردت المليشيا الارهابية.. سارعت قحت للترويج ان الرصاصة الاولى خرجت من الجيش.. ولما لم يبدو الحديث منطقيا من خلال انقضاض المليشيا على كل الثكنات ومؤسسات الدولة.. تم الترويج ان الاسلاميين حملوا الفريق البرهان كرها الى الحرب وان اشتعال الشرارة الاولى كان بايعاز منهم
¤ كلما سنحت الفرصة لـ (قحت) تستعصم بشعار براق (لا للحرب) دون ان تجيب كيف ؟؟.. فات على (بتاع التسجيل) الذي القمته (غشه) جحرا، ان الآلية التي تحاول تسويق (لا للحرب) ان هذا الشعار كاسد في الشارع ولم يتحمس له أحدا ممن نهبتهم المليشيا وهجرتهم.. حاول المسكين ان يصورهم لنا انهم اذكياء ولكن من الغباء بمكان نصديق من مارسوا التضييق وايقاف صحيفة بتاتشرات المليشيا – عمل فيها بتاع التسجيل –
¤ ومهما يكن من امر .. كل من يحاول ان يناصر القحاته سيجد نفسه في مأزق