الرأي

توضيح من الدكتور الدرديري محمد احمد بشأن اعادة نشر مقالين له

د. الدرديري محمد احمد

الرواية الاولى |

ارجو ان اقدم هذا التوضيح بشأن مقالين لي اعيد نشرهما امس ٩ نوفمبر ٢٠٢٣.
اولا: نشر موقع عزة بريس يوم امس مقالا باسمي تحت عنوان: “محمد بازوم رئيس النيجر المعزول وعلاقته بالجنجويد”. وقد اتصل بي بعض الاخوة مستفسرين عن المقال الجديد وطالبين نسخة منه. ارجو ان اوضح انه ليس لي مقال جديد بهذا العنوان او في هذا الموضوع. وما نشره الموقع بهذا العنوان هو مقالي القديم “عربان الشتات” الذي نشر اصلا في ٢٦ يونيو ٢٠٢٣ في جزئين. هذا بعد ان تم تجميعه في مقال واحد. وقد لاحظت انه منذ الايام الاولى لنشر ذلك المقال قام بعضهم بالتصرف فيه فدمج الجزئين في مقال واحد وتصرف فيهما حذفا واضافة وجعل لهما مقدمة وخاتمة جديدتين. ومن ذلك مقدمة مقال عزة بريس والتي لا علاقة لي بها. ارجو ان انبه القراء الكرام الى انه من اراد العودة للمقال الاصلي بجزئيه فسيجده في ارشيف موقع “الرواية الاولى” وغيرها من المواقع التي تفضلت مشكورة بنشره في وقته او تكرمت باعادة نشره كمقال بجزئين دون ادماج او تعديل.
ثانيا، اعادت مجلة الكترونية تصدر باللغة الانجليزية باسم Sudan Events في عددها الصادر يوم امس الخميس نشر مقال لي نشرته اصلا Aljazeera.net في ٢٩ اكتوبر الماضي تحت عنوان
“The War in Sudan is a Consequence of a Derailed Transition”.
وقد نسب موقع Sudan Events مقالي الى كاتب اخر. ارجو ان انبه القراء الكرام الى عدم صحة نسبة هذا المقال الى ذلك الكاتب. ومن اراد الرجوع الى مقالي الاصلي فليطالعه مشكورا في موقع Aljazeera.net على الرابط
https://www.aljazeera.com/opinions/2023/10/29/the-war-in-sudan-is-a-consequence-of-a-derailed-transition#:~:text=Sudan’s%20transition%20should%20have%20focused,not%20dismantling%20the%20ancien
الاخوة والاخوات:
في عالم النشر عبر الوسائط المتعددة لم يعد الكتاب يملكون شيئا من امر المادة التي يصدرونها بمجرد اطلاقها في الفضاء الالكتروني. اذ مهما انتقيت من المواقع الالكترونية ما يجتهد في حماية المقالات من التعديل والتدخل فان هناك من ينجحون في اختراقها فيعملون ايديهم فيها حذفا وتعديلا واضافة. فقصارى ما هناك هو ان نرجو من الناشرين حسني النية، وأحسب ان الناشرين اعلاه منهم، توخي المزيد من العناية حرصا على مصداقيتهم مع قرائهم. اما سيئ النية فلن نعيرهم ادنى التفاتة.

الدرديري محمد احمد
١٠ نوفمبر٢٠٢٣

اترك رد

error: Content is protected !!