الرواية الأولى

نروي لتعرف

قالوا الآن

تنظر مصر لمحيطها الملتهب من منظور شامل يرتكز إلى القانون الدولي ويعطي الأولوية لاحترام سيادة الدول وتسوية النزاعات بالطرق السلمية، والحفاظ على الدولة الوطنية ومؤسساتها، ومكافحة الإرهاب كركائز للاستقرار… في هذا الإطار، تشدد مصر على الأهمية البالغة لدعم السودان الشقيق الذي يمر بمرحلة دقيقة تحتاج إلى تكاتف الجهود. وندعم بكل قوة الحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية بما فيها الجيش السوداني الوطني، كما نعمل بالتعاون مع مجلس السيادة السوداني والشركاء الدوليين من أجل استعادة الاستقرار والسلام، استنادًا للملكية السودانية الوطنية لتحقيق تطلعات الشعب السوداني الشقيق .. [ د. بدر عبدالعاطي – وزير خارجية مصر – لدي مخاطبته اليوم الجمعية العامة للأمم المتحدة ]

اترك رد

قالوا الآن

شاهدت احتفال نيروبي لتحالف “تأسيس” كاملا وسمعت كلمة عبد العزيز الحلو كلها، فتفاقم حزني بعد فقد العزيزة الفنانة آسيا مدني. عبد العزيز يكرر ويردد كلام جون قرنق في ثمانينات وتسعينيات القرن الماضي عن التعدد والتنوع وفصل الدين عن الدولة والتهميش، خاصة في مخاطبته لقواعد الجيش الشعبي، ولكن عبد العزيز يتحدث خارج السياق نهائيا لجمهور من الدعامة وداعمي المليشيا وسط هتاف داوي تهتز له القاعة تحية لأب كيعان الخوف الكيزان، ويشكر فيه برمة ناصر اب كيعان لتسهيله وتمويله لحضور عبد العزيز الذي القى كلمة هو وبرمة، بينما اب كيعان يصدرهما للمشهد ويتفرج عليهما، بل وعز الدين الصافي، كبير مفاوضي المليشيا، يعرف برمة والحلو واب كيعان ك قادة السودان الجديد. هل يفهم اب كيعان أو حميدتي معنى فصل الدين عن الدولة؟ وما علاقتهما بالتهميش والمهمشين؟ هما من المُهَمشين (بضم الميم الأولى وكسر الثانية)، وكانا اجراء للمركز للإبادة والتهميش! دي توليفة عجيبة زي حمد والديبة! كل ما يتحدث عبد العزيز بهذا الاسلوب في المكان الخطأ تجد جون قرنق يتململ في قبره! وتجدني مهموم ومغبون ومغموم! [ الواثق كمير ]

قالوا الآن

مهما كانت براعة اهل القانون عندنا او عدمها فان الدخول في عش دبابير المؤسسات الدولية الراهنة والبحث عن عدالة عبرها مخاطرة كبرى ورمى بالنفس للتهلكة فكلها متخثرة ومسيسة وتهب عليها مؤثرات خارجية فإذا سلمنا بحق الدول وفق قانون المعاهدات للانضمام لاتفاقية او التحفظ فإنهم يقبلون ذلك الحق بالنسبة للإمارات ولكن إذا كان قرار السودان عدم الانضمام لنظام روما فإنهم يأتونك بمدخل آخر لفرض احكام الجنائية عليك عبر جهاز سياسي وليس قانونى وهو مجلس ألأمن الذي به ثلاثة أعضاء دائمين ليسوا بأعضاء فى نظام روما .. فى الحالة اللبنانية يصرون عبر قرار لمجلس الأمن بالرقم ١٧٠١ على ان المؤسسة العسكرية هي وحدها المخولة بحمل السلاح وانه ينبغى نزع سلاح حزب الله.. لكن فى الحالة السودانية يأتون بتكافؤية عجيبة فيتحدثون على قدم المساواة عن ” طرفى النزاع”.. مخاطرة مهلكة ان تنتظر عدلا من هؤلاء…. [ السفير عبدالمحمود عبدالحليم ]

error: Content is protected !!