أكثر الظواهر جدة هذه المرة بيان الشرطة والذي تحدث عن مواجهتهم لمجموعات مدربة ومسلحة وتمتلك خوزات ودروع والطلب من النيابة اتخاذ تدابير لمواجهة هذه الظاهرة ، وكنت في 30 يونيو كتبت عن تراجع اعداد المتظاهرين مع ازدياد حدة التظاهرات ، وذلك ان المواكب أصبحت تنظيمية أكثر اي موقف حزبي وليست تيارا شعبيا ، مع التمرس علي اداء هذه المهمة ، وهي تنظيمات معلنة غاضبون وملوك الاشتباك..
- واضح أن السلطة بإجراءاتها تزيد قتامة المشهد واعني هنا اغلاق الجسور وقطع النت واعادة التلاميذ من المدارس..
- افتقدت التظاهرات العمق الشعبي والتعاطف الجماهيرى والتفاعل معها ونقل تفاصيلها..واغلب المشاركين من الشباب/ات.. ويمكن مقارنة مواكب اليوم بذات جمهور لقاء نداء السودان بمحلية اروما..وتكتشف الفرق..
- لم تواكب التظاهرات أي تغطيات مباشرة في القنوات الاخبارية ولم تحتل صدارة اي نشرة اخبارية..
- تاثير قطع النت واضح وخاصة الفيسبوك وغياب الصور ، وبالعموم فإن التناول شحيح..
- سياسيا ، لم يظهر اي قيادي حزبي في الواجهة ، وواضح ان قحت ولجان المقاومة لا يلتقيان حتي في مناسبة كهذه..
- قراءة نتاج هذا الموكب مع موكب 29 اكتوبر سيشكل منعطف السودان في مقبل ايامه.. هذا إذا كانت القرارات تتخذ بناء علي ارادة جماهيرية ومصالح وطنية..
ابراهيم الصديق علي