“إلى الفدائيِّ الملوِّحِ بذراعِ البُشريات.. وقد فقد الذراع الآخر”
شهيدٌ على قيدِ الحياةِ.. فما دَرَى
يسارٌ بأنَّ الساعدَ الأيمنَ ارتحلْ
كما صدقاتِ السرِّ .. فاحَ عبيرُها
و ما دِرهَمٌ مِن ذي إلى هذه انتقلْ
هو السبقُ..يطوي بالفداءِ زمانَه
بهيجاً، و قد أبقى شَغوفاً على أمَلْ
يُلَوِّحُ بالبُشرَى .. فقد بات حارساً
لنصرٍ تهادَى فى القلوبِ و فى المُقَلْ
خالد فتح الرَّحمن
١٦ مارس ٢٠٢٤