الهلال عال العال وكبار الصحافيين يشكرون الكاردينال!!
نُشر في
قدم فريق الاشانتي كوتوكو بطل الدوري الغاني تجربة أكثر من مفيدة لهلال الملايين الذي يتحسس مديره الفني الجديد فلوران أبينجي الطريق الذي يوصله للتشكيل وطريقة اللعب المثالية التي يمكن أن يعتمد عليها خلال الموسم التنافسي الرياضي المقبل بشقيه المحلي والقاري.
أشرك أبينجي كل العناصر المحترفة التي إنضمت للفرقة الزرقاء خلال فترة التسجيلات الأخيرة ولم يشارك مع الفريق في بداية اللقاء إلا صلاح عادل ،أطهر الطاهر والطيب عبد الرازق وجون مانو.
ظهر المحترفون بصورة قذفت الإطمئنان في نفوس الجماهير العريضة لتي شاهدت اللقاء وقد حجزوا مقاهدهم في قلوب الجماهير الزرقاء خاصةً المدافع فيدينهو وصاحب اليسارية الشافع اليافع البارع الأمين جارجو والذي يطوع الكفر كفنان يرسم بريشته على الورق.
إفتتح جارجو التسجيل مستفيداً من عكسية الطرف الشمال الغاني إبراهيم إيمورو الأرضية وقبل ذلك قدم فواصلاً من التطريب الكروي وهي طريقة الأداء التي يحبها الأهلة وقد جبلوا عليها جيلاً إثر جيل ولذلك نتوقع لليافع جارجو النجاح الباهر.
وفي شوط اللعب الثاني أقحم فلوران الشيخ وأحمد يحيى وموفق صديق وفارس عبد الله وخاطر وأمجد قلق وعلى الرغم من التغييرات الكثيرة إلا أن نسق الأداء إستمر كما هو ما يدل على قوة شخصية المدرب وفرضه لإسلوبه.
سجل خاطر الهدف الثاني بعد تبادل للكرة مع الشيخ ليضع الكرة في الشباك بطريقة هادئة تدل على إمكاناته التهديفية الكبيرة وثقته العالية بنفسه.
عموماً نستطيع القول بأن الهلال كسب مدرباً على أعلى مستوى وقد وضح ذلك من خلال أداء اللاعبين في المباراة علماً بأنها المباراة الأولى التي يخوضها الفريق بعد تكوينه الجديد ومع فرقة تؤدي كرة قدم حديثة وفقاً لشخصية الكرة الغانية المعروفة .
وما جعلنا نطمئن على الهلال هو أن سان جورج الأثيوبي أو الشباب التنزاني لن يكونوا أفضل من الأشانتي كوتوكو الغاني بأي حال من الأحوال.
تابعنا مباراة الأمس من خلال المقصورة المخصصة للصحافيين في الطابق الثالث للجوهرة الزرقاء حيث جلسنا مع الزملاء لمتابعة المباراة في أريحية حيث تواجد بالمقصورة الأستاذ الرقم الرشيد بدوي عبيد والذي إبتعد عن الملاعب على مدى عام ونصف بسبب المرض إلا أنه حرص على مشاهدة الفرقة الهلالية بتكوينها الجديد وتواجد أيضاً الأساتذة عبد المنعم شجرابي،أحمد الحاج مكي ,عاطف الجمصي ،قسم خالد ،بابكر مختار،محمد عبد الماجد ،محمد الجزولي إشهاب مغاربة أيمن أخرش الطاهر صالح وغيرهم .
لاحظت أن ألسنة كبار الصحافيين ظلت تلهج بالشكر والثناء للدكتور أشرف سيد أحمد الحسين الكاردينال الرئيس السابق لمجلس إدارة نادي الهلال الذي منح الهلال جوهرةً زرقاء تسر الناظرين تجعل الأهلة يفاخرون بها .
ويكفي ما قاله المحترف العراقي عماد محسن والذي ضجت به الأسافير يوم أمس حيث أشاد بالبنية التحتية المكتملة لنادي الهلال من ملعب وفندق والأإحترافية الكاملة التي يدار بها الهلال.
وبالفعل كان التنظيم لمباراة الأمس في قمة الإحترافية ومقصورة كبار الزوار تتبرج كالعروس في ليلة زفافها تستقبل ضيوف البلاد..
دفع الجماهير سبعة عشر ملياراً من الجنيهات أعلن مجلس إدارة النادي الهلال التبرع بها لمتضرري السيول والفيضانات وياهو ده الهلال..
الهلال قادر على إستعدال الصورة المقلوبة والعودة أقوى من ذي قبل وبأسرع مما يتخيل البعض.