▪️فى سبتمر 2022م ، التقى البرهان غوتيرش فى نيويورك وطلب منه استبدال فولكر
▪️غونزاليزا رايس كلفت فوكربتكوين المعارضة السورية و غالبيتها من الاخوان المسلمين للاطاحة بالرئيس السورى
▪️الامارات و المانيا كانت اول الدول التى دعمت خطة فولكر و رايس لاسقاط النظام السورى
▪️سجل فولكر فى سوريا دليل على تآمره ، و يجب منعه من تكرار ذلك فى السودان
▪️من حق السودان ان يطلب ابعاد اى موظف اممى او سفير
▪️السودان لن يتنازل عن حقوقه بموجب القانون الدولى
▪️البرهان لا يستطيع ان يتراجع عن طلبه استبدال فولكر
▪️اى تراجع للبرهان يفتح صفحة الاملاءات على البلد و على البرهان نفسه ، وهى املاءات لن تنتهى ،
محمد وداعة
الامين العام للامم المتحدة المح الى رفض طلب البرهان لاستبدال السيد فولكر ، و صرح متحدث باسم الامم المتحدة بان غوتيرش يدعم فولكر و يثق فى اداءه ، و انه قلق من طلب استبداله ، الخارجية الامريكية قالت ( بيرتس يتمتع بثقتنا لتنفيذ مهام البعثة و دعم الشعب السودانى لتحقيق مستقبل سلمى و ديمقراطى ) ،
فى سبتمر 2022م ، التقى البرهان غوتيرش فى نيويورك وطلب منه استبدال فولكر فى حضور ممثلين من بعثة السودان لدى الامم المتحدة وموظفى غوتيرش ، الاخير وافق على الطلب و قال انه سيفعل ذلك من خلال الاحلال و الابدال فى وظائف المبعوثين ، و لم يفعل ذلك ، الطلب عدد تجاوزات فولكر لمهامه و فساده و تعقيده للمشهد السياسى بدلآ من المساعدة فى الوصول الى حل ، جاء السيد فولكر و بلادنا تحكمها حكومة مدنية برئاسة حمدوك ، فتدهورت الاوضاع الى ان وصلت لانقلاب 25 اكتوبر ، و بسوء نية اوصل بلادنا للحرب فى 15 اكتوبر ، فولكر بعد كل هذا الخراب الذى شارك فيه يتحدث عن عملية سياسية و تحول مدنى ديمقراطى ،
فى يناير 2016م نشر الكاتب الفرنسى تيرى ميسان مقالآ مهمآ عن الدور الخطير الذى قام به السيد فولكر بيرتس فى ادارة برنامج ( اليوم التالى ) ، وهو البرنامج الذى صمم بهدف اسقاط النظام السورى ، بداءآ من تجميع المعارضين بمن فيهم الاخوان المسلمين تحت اشراف كونداليزا رايس ، فولكر استطاع ان يوفر التمويل من معهد السلام الامريكى، ومن المانيا ، وفرنسا، والنرويج، وهولندا، وسويسرا، ضمن سياسة الفوضى الخلاقة و ثورات الربيع العربى ، و بعد ان استخدمت المعارضة السورية السلاح تم تعيينه مساعدا لاستيفان ديمستورا ،
عام 2005م، كان جيفري فيلتمان آنذاك سفيراً للولايات المتحدة في بيروت ، قاد تحركات ادت الى اتهام الرئيس السورى باغتيال رئيس الوزراء اللبنانى رفيق الحريري، و قامت حملة دولية ضد الاسد ، كان وراءها الألماني فولكر بيرتس ، أما وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس، فقد عرضت لنخبة أعضاء مجموعة بيلدلبرغ أثناء اللقاء الذي امتد من 5-8 يونيو 2008، الحاجة للإطاحة بالنظام السوري ، ولتنفيذ ذلك اصطحبت معها لذلك الاجتماع بسمة قضماني، رئيسة مبادرة الإصلاح العربي، وفولكر بيرتس، مدير معهد شؤون الأمن الدولي،
في يونيو 2012، وتحت الرئاسة المشتركة لألمانيا ودولة الإمارات العربية، وزع هذا الفريق على الدول الأعضاء في مجموعة أصدقاء سورية خطة لاستغلال الغاز السوري، مقابل دعمهم لقلب نظام الحكم ، نظم فولكر بيرتس أيضا الفريق العامل على التخطيط للمرحلة الانتقالية لدى الجامعة العربية و التى انتهت الى تجميد عضوية سوريا فى الجامعة العربية ، و تمكن من أنشاء شبكة دعم المرحلة الانتقالية السورية في اسطنبول ،
في سبتمبر من العام الماضي 2015، أصدر ستيفان ديمستورا ، قرارا بتعيين فولكر بيرتس مفاوضا للسلام في جنيف ، حتى ذلك الوقت لم يتجاوز عدد ضحايا الحرب فى سوريا ( 10) الف قتيل ،انتهت مهمة فولكر فى سوريا ، بعد ان اتسعت الحرب و شملت كل سوريا ، فولكر غادر سوريا و بها حوالى 80 فصيلآ مسلحآ ، ابرزهم حزب الله ، و بها الجيوش الروسية و الحرس الثورى الايرانى بالاضافة للقوات الامريكية و قوات التحالف الدولى ، هذه الحرب التى خلفت مئات الالاف من القتلى الجرحى و المفقودين ، و ما لا يقل عن (10) مليون مهجر و نازح ، و تدمير كل المدن و البنية التحتية ،
هذا هو سجل فولكر الذى يثق فيه غوتيرش وتدعمه الخارجية الامريكية ، و تطلب الامارات تجديد مهمته فى السودان ، يحق للسودان و بموجب القانون الدولى ان يطلب ابعاد او استبدال اى موظف اممى، سوى كان فولكر او اى سفير لاى دولة ، و على غوتيرش ان يرشح بديل لفولكر ، لان البرهان لا يمكن ان يتراجع عن طلبه استبدال فولكر ، طلب الاستبدال لا يخالف القانون الدولى او يتعارض مع ميثاق الامم المتحدة و حقوق الاعضاء ، كما له الحق فى طلب تعليق مهام البعثة نفسها ، اى تراجع للبرهان يفتح صفحة الاملاءات على البلد و على البرهان نفسه ، وهى املاءات لن تنتهى.
28مايو 2023م