العميد د. الطاهر ابوهاجة

حديثك عن فراغ القيادة وضعفها ما هو إلا وهم وتنازع يلازمكم بعقلك الباطني .
تريدونها قيادة ضعيفه لأنها تقف سداً منيعاً ضد أطماعكم وأجنداتكم ضد السودان؟
اردتموها ضعيفة لأنها منعتكم من تحقيق أحلامكم والاستيلاء على أخصب 2 مليون فدان سودانية عرفها التاريخ، تريدونها ضعيفه لتحقيق حلم أكبر مشروع أستثماري وأستعماري فى بلادنا؟ .
لو كانت القيادة ضعيفة لما ادركت وتابعت محاولاتكم لدعم التمرد وحاضنته المندسة التي تخابرت ولا زالت تتخابر لصالحكم ؟
القيادة ضعيفة في نظركم واعداء الوطن لأنها لم تترك لكم شبراً واحداً من أرضها لتمدد قواتكم؟
تصريحات تكشف مدي حقد هذا المدعو، ومدي الوجع الذي يعانيه جراء إنتصارات قواتنا المسلحة .
هم يحلمون بقيادة ضعيفة وقوات مسلحة بلا أنياب، بلا طيران، ولا مدفعية، وبلا قدرات لاستباحة السودان ونهب خيراته.
تسعون لان يكون هناك فراغ وضعف في قيادة السودان لتصفقون مع الأعداء فرحاً، لكن تماسك وقوة القيادة وجيشها هي التي جعلتكم تهلوسون وتخرجون بمثل هذا الحديث الشذر مذر .
القيادة قوية وواعية ومدركة لكل ما يحاك ويدور والدليل انهيار مخطط التمرد الذي أضحي طريحاً داخل العناية المكثفة، فهاهو نفسه ومن شايعه يحاولون وضع أنبوب الأكسجين علي أنفه عله يفيق من غيبوبة الموت السريري!
القيادة قوية بشعبها وقواتها المسلحة وإرادة السودان التي لن تنكسر بإذن الله* .

(إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها)
(آل عمران 120)