اجراه : رمزي حسن
في لقاء مع الشاعر ومعد برنامج انفاس البوادي الاستاذ الشاعر الرشيد احمد خوجلي حيث قال انا من مواليد قرية غريقانه ريفي تمبول شرق الجزيرة درست بها ثم جامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا – هندسة كهرباء – ومن ثم التحقت بجامعه النيلين – تجاره واعلام –
والتحقت بمجموعة اشواق الثقافية بها وكانت هي البداية الحقيقية ومن ثم مركز شباب بحري وكل المراكز الثقافية ..
شاركت في عدد من المهرجانات ضمنها مهرجان “سحر القوافي” كما شاركت في عدد كبير من المهرجانات ،،، تعرفت علي الشاعر “سليمان عطية ” ..
وعن طفولتي تربيت في اسرة شعرية فقد كان جدي شاعر معروف خاصة شعر البادية وكان له ملتقيات للشعر ويلتقون شعراء البطانه عند جدي الذي كان من كبار شعراء البطانه والبادية وكان عدد من الشعراءيجتمعون معه وتربيت في هذه الاجواء المشبعه بكل حياة البطانه ،،،
وانسان البطانه يمكنه ان يكتب كل فنون الشعر ،،
وانسان البطانه يحب اغنيات الربابه وهو الفن السائد فيها ومن هنا اقول لك بديت الشعر منذ الصغر ومن ثم تطورت في الثانوي والجامعه وبعدها كانت مشاركتي في “سحر القوافي” هي الانطلاقه الحقيقية ,,
لي ديوان شعر بعنوان ( سفر الحبيب ) مجاز من المصنفات ولي عدد كبير من القصايد اكثر من ماتين وخمسين قصيدة واكتب كل انواع الشعر الرمزي والرومانسى والدوبيت واميل للشعر الغنائي واميل للمدرسة الرومانسية ،،،
الشاعر كالطبيب كل يتخصص في مدرسة شعرية وتعاملت مع عدد من الفنانيين منهم : ابوعركي البخيت ، واسماعيل حسب الدائم ، وعثمان مصطفي ، وعصام محمد نور ، وانصاف فتحي ، ومنار صديق ، وعدد من فنانين الطنبور وغالبية فنانييين الربابة …
غالبية الاغنيات في الساحة اليوم من اغنيات الربابة من اشعاري وكل الفنانيين الذين تعاونت معهم لهم اكثر من ثلاثه اغنيات ويوجد فنان بيني وبينه خمسة عشر اغنية ، جربت التلحين لعدد من الفنانيين ،،
الاعلام اضاف لي الكثير والان برنامج ( انفاس البوادي ) له جمهور عريض وهو انجاز الثلاثي مع الاساتذه حسن مصطفي والوسيلة محمد نور ، واعتبر البرنامج نجح نجاح منقطع النظير وكل اهل السودان يتابعونه بشغف ،، وهو من كل الوان الطيف السوداني ويمثل كل اهل السودان وباديتهم والمبدعين من شعراء وفنانيين من جميع ولايات السودان وكل موسم يقدم ثلاثين فنان وعدد كبير جدا من الشعراء ،، وانسان تربي في البادية ومشبع بها جدير ان ان يقدم (انفاس البوادي) خاصة ثلاثيتنا انا والاستاذ حسن مصطفي والوسيلة من البادية والبرنامج له تيم متكامل ولجان منسجمين انسجام تام , ويعملون في تناغم وهمنا الاول والاخير ارضاء اهل السودان ،، والبرنامج في كل موسم يقدم فنانيين جدد ورغم اننا نسافر اماكن بعيدة لاكتشاف هولاء المبدعيبن لكننا سعيدين بذلك طالما بنسعد انسان بلادي واصبح ( انفاس البوادي ) دار لتخريج المبدعيين بشهادة الكثيرين من اهل الاختصاص ، وكل الذين شاركو فيه الان يشاركون في مهرجانات كثيرة حتي خارج السودان والحمد لله كل موسم نحقق نجاح جديد ، وهناك لجان لاختيار المشاركين ، وان شاء الله القادم احلي ،،
لابد من شكر خاص للاخويين الوسيلة محمد نور وحسن مصطفي والشاعر سليمان عطية للمجهود الكبير واخيرا نحن الان نرتب ل (انفاس البوادي ) لموسمه الجديد لياتي بالحجم والدور الذي يسعد الجميع ..
شكرا ليك استاذ رمزي حسن ،،
وشكرا لموقع ” الرواية الأولى ” الذي يحمل اسمه دائما ..