الخرطوم لن تجوع – وزير الزراعة والثروة الحيوانية بالولاية يكشف ل”الرواية الاولى” مدي تأثر القطاعين الزراعي والحيواني بالحرب – د. سرالختم : المليشيا حولت بعض المزارع الي مسرح عمليات
الخرطوم : الرواية الاولى ( خاص )
كشف دكتور سر الختم فضل المولى عبد اللطيف وزير الزراعة والثروة الحيوانية والري بولاية الخرطوم المكلف عن تأثير القطاع الزراعى والحيوانى بولاية الخرطوم بالحرب كغيرة من القطاعات الاخري .
واشاد بجهود والى الخرطوم فى دعم القطاع الزراعى فى بعض الجمعيات التعاونية بشراء الطلمبات وتوفير الوقود للزراعة رغم ظروف الحرب .
واعلن دكتور سر الختم عن توقف بعض المشاريع الزراعية الحكومية نتيجة لتحويلها لمسرح عمليات من قبل المليشيا المتمردة كمشروع سوبا غرب ومشروع البان كوكو .
واوضح ان بعض المشاريع ما لازالت تعمل رغم ظروف الحرب .
وقال لقد تم التبليغ عن نفوق (500 )راس من الابقار جراء الدانات والقصف .
واشار الى عدم تسجل حالات أمراض وبائية بقطاع الثروة الحيوانية بالولاية رغم تأثير الخدمات البيطرية نتيجة الانتهاكات التى طالت المستشفيات البيطرية كالمستشفى البيطرى التعليمى بالكدرو فضلا عن توقف الرعاية الوقائية بسبب انعدام اللقاحات البيطرية نتيجة للدمار الذى اصاب المعمل المركزى للابحاث البيطرية بسوبا بفعل المليشيا المتمردة.
ودعا السيد الوزير المنظمات الطوعية الوطنية والعالمية التى تعمل فى طوارئ الثروة الحيوانية لتقديم الدعم اللازم للمنتجين خاصة صغار المربين للحفاظ على سبل عيشهم واستدامتها .
وابان ان بعض شركات الدواجن لازالت تعمل وتوفر احتياجات المواطنين خاصة بيض المائدة بل توفر ذلك حتى لبعض الولايات الأخرى مثل ولايتى نهر النيل و الشمالية.
وذكر ان ولاية الخرطوم بالتنسيق مع ولاية نهر النيل والاجهزة الامنية تم توفير الوقود للمزارعين فى الريف الشمالى خاصة مناطق كررى وبحرى.
واضاف الوزير ان الولاية وفرة بعض احتياجات المواطن من المنتجات الزراعية فى المناطق الآمنة وبعض الأسواق كسوق صابرين بمحلية كررى ..
واكد ان ولاية الخرطوم لن تجوع اتساقا مع ما ذكره وزير الزراعة الاتحادى بأن السودان لن يجوع.
واكد ان حالة الأمن الغذائى بولاية الخرطوم مستقرة لانتاجها من منتجات بجانب جهود بعض المنظمات فى توفير المساعدات الغذائية.
وحيا دكتور سر الختم المزارعين والمنتجين القابضين على جمر قضية الإنتاج رغم ظروف الحرب مؤكدا حرصهم على رفد الأسواق بمنتجاتهم من الخضروات والمنتجات الحيوانيةرغم ارتفاع تكلفة الانتاج وندرة المدخلات وارتفاع اسعارها وقلة الدعم