✍️العميد د.الطاهر أبوهاجة
أسواق المؤسسة التعاونية التي افتتحها السيد رئيس مجلس السيادة القائد العام الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان تعتبر حدثا تاريخيا وعملا غير مسبوق شاركت فيه أفخم الشركات بمختلف المجالات توفر السلع بأسعار يصل دعمها إلي أكثر من 39 ٪ رغم أنهم يقولون 30٪ تلك السعلة الاستهلاكية اليومية مثل السكر والزيت واللبن والدقيق والخضروات بجانب اللحوم بأنواعها ..هذا العمل وراءه الفكر العسكري الاستراتيجي الذي أساسه التخطيط السليم وتحديد القصد والذي كان باختصار في عبارة محاربة غلاء الأسعار .
هذا العمل تتمثل أهدافه في إرساء ثقافة البيع المباشر وإلغاء كل التقاطعات والإشكالات والوسطاء والمتاجرة بقوت الشعب والثراء الفاحش انه عمل جبار سهرت من اجل تحقيقه قيادة القوات المسلحة لتوفير السلعة وجعلها في متناول اليد لكل المواطنين هل تعلمون أن أكثر من 50 ألف مواطن يؤمون هذا السوق الذي يعمل بنظام دقيق وتحكم بديع وتناسق والسيطرة الإدارية .. قديما قالوا( الحاجة هي ام الاختراع ولا مستحيل تحت الشمس)
السيد القائد العام والسيد رئيس هيئة الأركان والسيد النائب إمداد الذين يشرفون علي هذا العمل ومن خلفهم رجال المؤسسة التعاونية قيادة وضباط وضباط صف وعاملين ينتشرون كالنحل يقفون ليلا ونهارا لأجل استمرار هذا المشروع .. ولقد وجه السيد القائد العام بتعميم هذه التجربة علي المدن الثلاثة وهي وادي سيدنا وامدرمان والشجرة وستنتقل هذه التجربة إلي كل مدن السودان المختلفة بقى أن نقول أن عدد الشركات التي بدأت هذا العمل قد تضاعف بدخول شركات أخري داعمة لهذا المشروع مع إصرار علي ديمومة الوفرة دونما أي انقطاع . التحية للقوات المسلحة وهي تهزم شبح الغلاء وتؤسس لحل ناجع للضائقة المعيشية .والسلام