الخرطوم : الرواية الأولى
اصدر الحزب الجمهوري اليوم بينا بتوقيع امينه السياسي بروفسير حيدر الصافي قال فيه : طالعنا في أجهزة الإعلام بياناً من الأستاذة أسماء محمود محمد طه، تدعي فيه فصل الأمين السياسي للحزب الجمهوري حيدر الصافي.
وأضاف البيان : ان ما أصدرته أسماء ليس البيان الأول إذ ظلت تكرره كلما حقق الحزب الجمهوري نجاحاً أو شارك في التفاوض بشكله الفاعل، و نبين أن الحزب انشق حينما روجت أسماء لانتخابات 2020م وقد أعلنا موقفاً ضد الشراكة مع النظام البائد و تم اعتقالنا أكثر من مرة و خرجنا كحزب جمهوري بكامل هيئته و ظلنا نشارك في التفاوض ووقعنا على الوثيقة الدستورية.
وأكد البيان إن ما تروج له أسماء هو أمرٌ يخص الحزب العقائدي الذي تتبناه مع مجموعة من أسرتها و الحواريون الذين ينتسبون إليها و لا علاقة لها بالحزب الجمهوري الحرية والتغيير الذي انتقل أمينه العام إلى جوار ربه قبل فترة،، وانتخب أميناً عاماً جديداً ونحن نعمل بكامل عضويتنا.
وقال بيان الجمهوري علي لسان أمينه السياسي : إننا نشفق على الجناح الذي يسمي نفسه “الحزب الجمهوري _ الحرية لنا و سوانا” و الذي يتحين النشاط للحزب الجمهوري الحرية والتغيير في حقيقته، وأضاف كما نؤكد أنه لا يحق لأحد فصلنا من الحرية و التغيير إذ دخلنا هذا التحالف عبر التوقيع على الإعلان و لم نمنح ذلك عطية من أحد.
وقال البيان : إن الأستاذة أسماء تنظر لهذا المشروع نظرة عاطفية تنطلق من انتمائها له من ناحية الدم، و نجدد التأكيد أن لا علاقة لنا بأسماء و حزبها و نأسف للمحاولات المتكررة لتضليل الرأي العام و هذا ما لزم توضيحه.
وأختتم البيان بقوله : ان الحزب الجمهوري حزبان، حزب موقع على إعلان الحرية والتغيير أمينه السياسي حيدر الصافي، وحزبٌ آخر تقوده أسماء محمد طه.