د. زينب السعيد
طوال فترة الحرب التي ( كشفت المستور ) وجعلتنا جميعآ في مواجهة انفسنا توقفت عن الكتابة وفي القلب غصة وفي النفس حسرة، نعيد في ترتيب اوراقنا واعادة ترميم دواخلنا ومحاولة الاندماج في ظروف وبيئة فرضت علينا، لكن احيانأ يتعالي صوت الظلم وتدور تلك الدائرة الجهنميةالتي احسبها( إحدى مسببات الانقسام الخطير الذي يضرب جسد السودان) التنمر والاغتيال للشخصيات والانتقام والسباب والكيل بالف مكيال واطلاق الاتهامات جزافآ…اتابع باستغراب شديد الحملة الممنهجة ضد( شيخ الأمين عمر الأمين ) ..وزعم أنه دعامي ؟؟ واضحك في سري لانهم يعرفون تمامأ انه لاسرق..ولاقتل…لانهب ولا اغتصب…لاروع ولا اخرج الناس من ديارهم..بل فعل مالم يفعله أحد…فتح داره…ومسيده واوقد ناره واخرج ماله ( لم يسرق بل اعطي) لم يخرج الناس من بيوتهم بل فتح بيته لما يزيد عن مئتي اسرة وتحملهم بصبر وكرم يعز الاعلي الكرام..اطعم الطعام ولم يحرق ولم يخرق العادات والتقاليد…صمد حين تخاذل رجال المال،، وبقي حين هجر الناس بيت المال ..حفظ الحرائر فرادى وضرائر حين باعوهم في سوق النخاسة، تحمل دوى المدافع وزاد عن الاعراض وداوى الامراضي وستر الموتي !!! اي دعامي يفعل مايفعل واي رجل يتحمل ما تحمل؟؟ حتي متي نأكل في لحوم بعضنا ونتنمر ونتباري في الخصومة واللدد…العدو ظاااهر امامكم افعاله مسجلة ومصورة لاتحتاج دليل وافعال الكرام مسجلة فلم تبحثون عن كلمة لتبنوا عليها قصور من الخيال تحبسون في داخلها من تريدون اغتياله..تتركون كل مافعل من حسنات ومكارم وتفسرون( علي حسب اهؤاكم ) ترزية مهرة تخيطون اثواب علي مقاس عقولكم… زاوية قبل الاخيرة.. أما كفانا هذا التطاحن والتنمر؟ احترق السودان ونحن لانزال حتي الان لانشتم رائحة الحريق .. زاوية اخيرة .. تحض السنة المطهرة علي أن يلتمس المسلم لاخيه سبعين عزرأ، ونحن لايهدا لنا بال حتي نتهمه بسبعين فضيحة؟؟