
• الصهيونية العالمية تريد الان ان توجد رابطآ بين انهاء الحرب و التطبيع مع اسرائيل ،
• البرهان مكلف شرعآ و قانونآ بجلب المنافع و درء المفاسد
• حزب البعث السودانى انسحب من الحرية و التغيير فى ديسمبر 2019م
• الحزب الشيوعى ترك الحرية و التغيير فى فبراير 2020م
• مجموعات ثورية و غاضبون تظاهروا ضد حكومة حمدوك منذ يونيو 2020 م
• الاسلاميين وقفوا متآخرين فى مواجهة وحش صنعوه بانفسهم
• الشعب السودانى يمارس الان ( الديمقراطية ) فى ابشع صورها
•الترقية والاحالة فى الرتب العسكرية العليا هو اجراء سنوى و يتم وفقآ لقانون القوات المسلحة
•العدو القادم و الاخطر من المليشيا هو تفشى خطاب الكراهية ،
• البرهان لا يستطيع اداء واجب العزاء فى كل الشهداء وان اراد ذلك
محاولات بائسة و يائسة تجرى لمحو ذاكرة الشعب السودانى ، فيكاد الناس ينسون انهم اسقطوا نظام البشير فى 11 ابريل 2019م ، سوى كانت هناك خيانة وسط الاسلاميين الحاكمين ام لا ، وان كان هناك سيناريو للهبوط الناعم ام فقط تداعيات وصول المتظاهرين و الاعتصام امام القيادة العامة فى 6 ابريل 2019م ، و محاولات مدروسة لدمغ كل ( القحاتة ) بالخيانة باثر رجعى وفقآ لمواقف لاحقة ارتبطت بمواقف البعض من مؤامرة الدعم السريع و موالاتهم له ،
لا يمكن الغاء و مسح ثورة ديسمبر فقط لان بعض قادتها خانوا دماء شهداءها ،فهناك حزب البعث السودانى انسحب من الحرية و التغيير فى ديسمبر 2019م ، الحزب الشيوعى ترك الحرية و التغيير فى فبراير 2020م ، مجموعات ثورية و غاضبون تظاهروا ضد حكومة حمدوك منذ يونيو 2020 م ،
الان انبرى بعض الذين اسقطهم الشعب فى ابريل يقدمون صكوك البراءة و تهم الخيانة زاعمين انهم وحدهم وقفوا فى مواجهة مليشيا الدعم السريع ، و كأن التاريخ بدأ فى 15 ابريل 2023م، و الحقيقة التى يجب ان تقال انهم وقفوا متأخرين فى مواجهة مشروع صنعوه بايديهم لحماية النظام من معارضيه ، فانقلب وحشآ التهم الجميع ،
لم يكن هناك ما يستدعى قولنا هذا لو لا ان احدهم و يزعم انه يتحدث بصوت الاسلاميين ،يهدد و يقول علنآ فى تعليقه على احالة الضباط ، ان ( التيار الاسلامى الوطنى جاهز لكل الاحتمالات ) ، و يقول ( ان التيار الاسلامى الوطنى العريض الان فى اقوى مراحله بعد ان درب مقاتليه ، و رص صفهم ووحد كلمتهم و اعاد الثقة اليهم فى انفسهم و يستطيع باشارة واحدة فعل الكثير و قد ملك مقاتلين شعارهم ( افضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر )، و القول الفصل له و لغيره من (المواهيم ) ان التاريخ لا يعيد نفسه و لن تعودوا حاكمين ،
و لم يكن له داع الا ان يكون ردآ على من الحوا على البرهان ان يقول نعيآ فى حق الشهيد مهند ( رحمه الله ) ، و لا يذكرون شهداء كرماء ارتقوا مع مهند و فى نفس اللحظة و المكان، بل و الاف الشهداء منذ بداية المعركة ، فلا فرق بين شهيد و شهيد ، و من نافلة القول ان البرهان لا يستطيع اداء واجب العزاء فى كل الشهداء وان اراد ذلك ،
نظريآ يفترض ان يكون الجميع قد تعلم شيئآ ، هذه الحرب اظهرت و كشفت مساوئنا و محاسننا ، فالشعب السودانى يمارس الان ( الديمقراطية ) فى ابشع صورها و فى صورة اقرب للفوضى .. و انعدام الانضباط فى القول و السلوك ، بضعة لايفاتية يصرخون فى الميديا ، يا برهان افعل هذا .. و اياك ان تفعل ذاك ، و البعض يقول سيندم البرهان بسبب (احالة الضباط الى المعاش) ، متغافلين عمدآ عن ان الترقية والاحالة فى الرتب العسكرية العليا هو اجراء سنوى و يتم وفقآ لقانون القوات المسلحة ، و ذهب البعض الى ان هذه الاحالات لان هؤلاء ( المحالين للمعاش ) هم ( حركة اسلامية ) ، وان ما يحدث هو مهر لاتفاق تم فى سويسرا بين البرهان و مبعوث الرئيس الامريكى بولس ، هذا فضلآ عن العشرات ( من غمار الناس ) كلفوا انفسهم خبراءآ فى الشؤون العسكرية و ادارة العمليات يقدمون توجيهاتهم و توصياتهم ، و خبراء فى العلاقات الدولية و ادارة الاقتصاد ، وجماعة اخرى اصدرت احكامها بفشل السيد رئيس الوزراء وهو لم يبدأ بعد ،
اخيرآ طفحت صفحات الميديا باحاديث تنهى البرهان و تعيب عليه مقابلة ( كاربينو و رفقة …. و آخرين ) ، ووصفهم بانهم اعداء للشعب ، و ان الشعب لفظهم .. فى ابشع صورة لخطاب الكراهية ، وهى جهات معلومة كتبت باسماءها زاعمة انها ترعى مصالح بعض الجهات ، و اخرى تدخل من باب الصراع على ارث ثورة ديسمبر محاولة تسفيه كل امر فاتها ، و اخرى تجهل انها تستخدم دون وعيها فى تعلية سقف خطاب الكراهية ، و لا تدرك ان العدو القادم و الاخطر من المليشيا هو تفشى خطاب الكراهية ،
من حق البرهان ان يقابل من يشاء ، فى سبيل جلب المصالح و درء المفاسد ، وفى اطار المحافظة على سيادة البلاد و استقلالها و مصالحها الاستراتيجية ، ووفقآ لصلاحياته الدستورية وان يحذر فخاخ الصهيونية العالمية التى تريد الان ان توجد رابطآ بين انهاء الحرب و التطبيع مع اسرائيل ، او كما قال نصر الدين عبد البارى ،
25 اغسطس 2025م