عادل الباز
حين تنحط أفعال المرء تنحط مباشرة لغته وتخرج من بين ثنايا كتاباته روائح نتنة….وحين تنتهي من قراءة مقالته تنتابك حالة من الغثيان ، من العجب أن يعد غير العفيف هذا من المثقفين الذين يديرون مراكز الاستنارة فى الوطن، قادة تنوير لغتهم منحطة وأفكارهم هباء سياساتهم مجرمة يبيعون في أسواق دقلو كرامتهم بل إنهم يبيعون كل شيء من كرامتهم وحتى شرف أخواتهم وأمهاتهم.
٢
ترى ما القصة مع مدعى العفة هذا.؟كنت قد كتبت مقالا انتقدت فيه كل من خالد سلك وياسر عرمان لمواقفهم المخزية مما يجري في الجزيرة وصمتهم لوقت طويل على الجرائم التي ترتكبها قوات الجنجويد هناك.
تولى الباقر مهمة الدفاع عنهم ليس لأنهم قاصرين عاجزين عن الرد على مقال ولكن لأن للباقر ثأر وغبينه مع عادل الباز الذي يتجاهله دائما ولا يرد على تفاهاته، فوجد في المقال فرصة أخرى لاستعراض قاموس شتائمه الذى أشهد أنه عامر بكل الألفاظ المنحطة ومصقول جيدا بعبارات صعاليك قاع المدنية… ترى كيف انتمى هذا الباقر يوما إلى حركة عرفت بتهذيب كوادرها وعفة لسانهم وأدبهم الجم وهم الإخوان الجمهوريين. كل ماصنع فى معمل جاء من مواده إلا هذا المنبت.
تعالوا لنرى قاموس العفيف….
٢
وردت كلمة (كلب) و(كلاب) أكثر من اثنتا عشر مرة وكلها في وصف شخص واحد هو عادل الباز. لا أعرف لماذا هذه الركاكة فنعت شخص مرة واحدة بأنه كلب تكفي فلماذا هذا التكرار، عادل الباز كلب مرة واحدة وخلاص سيعرف الناس ، يبدو انه يعتقد ان الاوصاف والنعوت السالبة تثبت في الأذهان بالتكرار ولكن ماذا يعنى إذا اثبت الباقر ان فلان كلبا، الجمهور ذكى يعرف انواعا شتى من الكلاب، فهو يعرف كلاب الجنجويد التي تنبح في وجه منتقديهم ويعرف كلاب الحوأب نذر الشؤم ( تقدم) و يعرف الأنواع المختلفة لكلاب المثليين التي ينظم لها المستنيرون المؤتمرات وقد عدد مجدي الجزولي في مقاله الفارع بالامس ( ياعادل كلنا في هذه الساعة كيزان) انواعا شتى من الكلاب جاء بها من حيوان الجاحظ . آه يا مجدى لو كانوا يقرأون لفرقوا بين الكلاب، ولكن كلاب حر المنظمات التي تعتاش على فتاتها، لاتعرف أن هناك فرق…للأسف نحن نحظى بكلاب ديمقراطية تجرها أحصنة الجنجويد لاهثة وراء مصالحها أن تحمل عليها تلهث وان تتركها تلهث، حكمته بالغة.!!
٣
الان عرفتم ان عادل الباز كلب… ثم ماذا في قاموس مدير مركز الاستنارة؟.
القذارة… اي والله وردت كلمة (قذارة) اكثر من خمس مرات…تصف الأشخاص والأفعال وتكاد تلطخ أي حرف من أحرف المقال وبهذا تحول المقال إلى مستنقع من تلك المفردة.!!.
ثم ماذا….تقرأ أيضا في مقال المستنير العفيف…اكتشاف عظيم هو أن عادل الباز كوز…وردد هذه العبارة ( عادل الباز الكوز) أكثر من عشر مرات…. وكل عناوين مقالاته ضدى (عادل الباز الكوز) … لا بأس سأترك مسألة كوزنتى هذه لنهاية المقالات…وهي كما قال صديقي مجدي الجزولي في مقاله المذكور اعلاه (أما كوزنة عادل الباز فالأغلب أننا كلنا في هذه الساعة بصمة خشمنا كيزان بمن في ذلك من في ذمتهم نفوس مومياوات المتحف القومى). واعجبنى فى عبارة مجدى الطريفة كسر الكاف في كيزان … فهى تعبر بنا لمعانٍ أخرى تفيض بالسخرية والدهشة.!!
إلى هنا في مقال الباقر باختصار … عادل الباز مجرد كلب قذر وكوز!!. سمح.
أرجو من الأصدقاء الذين اتصلوا ليذكرونى بأدب الحوار والتزام الموضوعية بين المثقفين…أن يراجعوا مقالات هذا المفكر المستنير، وهل ترك لنا مجالا لاى حوار مستنير وراقى…. وقد فعلها أكثر من مرة يحشو مقالاته بالشتائم والقاذورات ويطلقها في وجهنا وفى كل مرة نتحاشاه ونلزم الصمت، ترى هل اعتقد اننى باز مسه هرم.. لتخرى على رأسه العصافير؟!.!!.كلا ولا…. فليعذرنى الذي سيرون مني وجها ماعرفوه عنى فيما ما مضى. قالوا ( إن من الحسن أن تستنكر المطاعن لأنها معيبة ومشنوءة ولكن ليس من الحسن أن ُتستنكر لأنها تؤذي من لا يبالون بإيذاء إنسان يوما.).
لخّصنا أعلاه فكرة المقال….. وهى شتيمة الكلب الكوز كاتب هذا المقال واستعرضنا لغته الفائضة… بالقاذورات…في الحلقة القادمة سنرى كيف يحاول هذا المدعى المنافق التدثر بالقرآن ليستر عاره وعار رهطة وهيهات فأشعة الشمس لا يمكن سترها بغربال الأكاذيب. نواصل