لم استحسن احجام قيادات قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي عن اصدار كلمة واحدة فى مناصرة حميدتي او الترحم على ضحايا قواته، نسي هؤلاء او تناسوا دون ادني خجل انهم زجوا بقائد الدعم السريع فى المحرقة سعيا لفرض الاتفاق الاطاري وحملهم الى السلطة حتى وان كانت الوسيلة بلع شعاراتهم السابقة ( مافى مليشيا بتحكم دولة والجنجويد رباطة)، الان لاذوا بالصمت واختباوا خلف المواقف الرمادية وتركوا حميدتي وحيدا يقاوم ضربات الجيش ويسدد من حسابه الخاص فاتورة مطامع القحاتة ومكائد ياسر عرمان العدو التاريخي للجيش، للاسف اكتفي القحاتة الذين يتحملون وزر ما حدث من ( الالف للياء) وهم يتوعدون بالحرب فى حال فشل الاتفاق الاطاري اكتفوا باصدار بيان ضعيف وباهت يتهمون فيه الاسلاميين بتخريض العساكر واشعال الحرب.. رمت قحت الكيزان بدائها وانسلت فى اكبر حالة احتيال سياسي مرت على السودان.. موقف قحت من حميدتي يمثل الانتهازية فى تجلياتها الكبري والميكافيلية فى ابشع صورها، ان تسعى للحكم حتى وان كان الثمن حريق السودان او وضع الكرسي على جثث الابرياء…
(الاختشوا ماتوا)…