بورتسودان : الرواية الاولى

شدد وزير الداخلية المكلف اللواء م. خليل باشا سايرين علي أهمية وضع ضوابط وقيود وتقنين الوجود الأجنبي بالبلاد وذلك من أجل يتم حماية الدولة من أضرار التجسس وطمس الهوية والمشاركة في الخدمات العامة التي يمارسها بها الاجانب المقيمين بشكل غير قانوني ، لافتا إلي أن الوزارة وضعت خطة طموحة لمرحلة ما بعد الحرب، وذلك من خلال إعادة توازن الدولة السودانية .

وقال سايرين لدي مخاطبته صباح اليوم بقاعة جهاز المخابرات العامة بمدنية بورتسودان بحضور وزير الدفاع يسن ابراهيم والأمين العام لمجلس السيادة. الفريق محمد الغالي يوسف ووزير الإعلام د. جوهان عبدالقادر ورشة (ضبط الوجود الأجنبي ومراجعة الهوية) أنهم اصدرو القرار رقم( 24)الذي يقضي بموجبه عبر لجان كبري تضم مختصين ومن كافة الجهات ذات الصلة لإعداد خطط وبرنامج وتوصيات جيدة تصب في مصلحة ضبط الوجود الأجنبي وتقنينة بالسودان. وأضاف وزير الداخلية أن الوجود الأجنبي بالسودان كان منذ ستينات القرن الماضي مشيرا الي أن القوانين موجودة وتطبق ،لافتا إلي أهمية التقنيين لضبط الوجود الأجنبي الذي يضم الإيجابي والسلبي .

في السياق أكد اللواء شرطة سامي الصديق مدير الادارة العامة للسجل المدني أن الشرطة السودانية سوف تعمل علي ضبط الوجود الأجنبي وبناء دولة القانون.