القاهرة : الرواية الاولى
التقى رئيس قسم العلاقات الأمريكية السودانية بالمركز السوداني للفكر والدراسات الإستراتيجية، مكي المغربي بالقس الأمريكي بوب روبرتس أحد أهم الشخصيات الدينية في الولايات المتحدة الأمريكية وداعية التعايش بين المجتمعات الدينية الذي تصدى للاسلاموفوبيا بقوة.
قاد القس روبرتس العديد من المبادرات التي تهدف إلى تطوير وتحسين الخطاب الديني لمكافحة الكراهية والتحريض.
التقى روبرتس خلال زيارته للسودان بالعديد من الشخصيات الدينية وممثلي المجتمع المدني والديني. كما توقف في القاهرة وأجرى عدة اجتماعات.
وقال مكي المغربي: “اللقاء مع روبرتس كان مثمرا للغاية ويعكس قيم العدالة والإنصاف والبحث عن الحقيقة في المجتمع الأمريكي الذي نحبه”.
وشهدت الحرب في السودان وتحديداً الخرطوم هجمات مروعة من قبل مليشيا الدعم السريع الإرهابية ضد الكنائس السودانية ورجال الدين المسيحيين وأتباع الكنيسة الأبرياء. وفي بعض الأحيان تضمنت الهجمات العنصرية والتطرف العنيف.
ويقول مكي المغربي “عرضت للسيد روبرتس جهود المركز وجميع الاتصالات التي تمت من جهتي لتوضيح ما يحدث في السودان للمجتمع المدني في الولايات المتحدة والصحفيين والناشطين. وقال المغربي: “نحن على استعداد للتواصل مع الزعماء الدينيين والمشاركة في فعالياتهم التضامنية مع السودان لا سيما وأن المليشيا الارهابية اعتدت وقتلت المسيحيين وقصفت الكنائس والمساجد”.
من جانبه أكد مدير عام المركز البروفيسور هاشم علي سالم في تصريح صحفي استعداد المركز للقيام بدور في تحسين العلاقات الأمريكية السودانية. “نحن المركز الوحيد الذي خصص قسماً للعلاقات الأمريكية السودانية قبل عامين لأننا نؤمن بأهمية هذه العلاقات وضرورة أن تكون علاقات مباشرة وبعيدة عن الطرف الثالث الذي يقحم فيهم أجندات اخرى”
الدكتور بوب روبرتس هو قس وباني (جسور تواصل) مشهور كرس حياته لتعزيز وتعزيز الحرية الدينية وصنع السلام والمشاركة المدنية. وهو مؤسس شبكة قلوكال، وهي خدمة مكرسة لتعبئة الكنيسة لإحداث التحول في الساحة العامة. وهو أيضًا المؤسس المشارك مع الإمام محمد ماجد لشبكة الجيران المؤمنين (MFNN)، وهي منظمة ملتزمة بتعزيز الحرية الدينية من خلال العلاقات المتعمدة بين الثقافات.
