مفوض العون الإنساني بولاية القضارف تُشيد بدعم قطر الخيرية للأيتام وتطالب بمزيد من التدخّلات الإنسانية العاجلة
الرواية الاولى:
وزّعت الفرق الميدانية لقطر الخيرية مستحقات الأيتام المكفولين بولايتي كسلا والقضارف عن الربع الثاني من العام الجاري 2024م، سلالاً غذائية، وذلك وسط تقدير كبير من أمهات الأيتام والسلطات المحلية والإنسانية المختصة بالولايتين لأهل الخير في قطر.
وأعربت مفوض العون الإنساني بولاية القضارف، زهرة ميرغني محمد، عن تقديرها لجهود قطر الخيرية في دعم شريحة الأيتام المهمة في ولاية القضارف وكل ولايات السودان. وقالت إن الحرب أفرزت مشاكل كبيرة وضاعفت من أعداد الأيتام وهو ما يتطلب توسيع مظلة الكفالة. وأشارت إلى أن القضارف استقبلت أعداداً كبيرة من النازحين من شرق الجزيرة يعانون الآن ظروفا قاسياً ونقصاً حاداً في مواد الإيواء والغذاء. ودعت قطر الخيرية للمزيد من التدخّلات الإنسانية لمعالجةالكارثة والوضع الإنساني الحرج بالولاية.
وعبر وزير التنمية الاجتماعية بولاية كسلا بالإنابة، الأمين علي الأمين، لدى مشاركته في تدشين توزيع السلال الغذائية للأيتام المكفولين بالولاية عن تقديرهم لوقوف دولة قطر بجانب أشقائهم في السودان. واعتبر توزيع السلال الغذائية للأيتام بأنه جهد مميز وجاد لخدمة المجتمع. وقال الأمين إنه يشكر باسم وزير التنمية الاجتماعية وحكومة الولاية قطر الخيرية، ويدعو كل المنظمات لكي تحذو حذوها في إسناد ودعم مواطني وأيتام ولاية كسلا.
وأعربت أمهات الأيتام المكفولين لدى قطر الخيرية بولايتي كسلا والقضارف عن ارتياحهن لتسلّم مستحقات أبنائهن موادَ تموينيةً هذه المرة تشمل كميات مقّدرة من السكر والدقيق واللبن والأرز والعدس والزيت ومواد أخرى تتفاوت حسب قيمة الكفالة المستحقة.
جدير بالذكر، أن قطر الخيرية باشرت توزيع سلال غذائية لـ 7.669 من الأيتام الذين تكفلهم في ولايات البحر الأحمر، كسلا، القضارف، الولاية الشمالية، وولاية نهر النيل التي توجد بها مدينة الشيخة عائشة بنت حمد العطية “رفقاء” التي تعتبر من المشاريع النوعية الرائدة لقطر الخيرية في تقديم الرعاية للأيتام وأسرهم بالسودان.