


القاهرة : الرواية الأولى
انطلقت من الأراضي المصرية القافلة رقم (48) ضمن مبادرة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة»، التي تواصل بها مصر دورها الريادي في دعم الشعب الفلسطيني وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ رسميًا.
وتُعد هذه القافلة الأولى التي تتحرك بعد إقرار الهدنة الجديدة، والتي جاءت عقب مشاورات استضافتها مدينة شرم الشيخ المصرية، في إطار خطة السلام التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووافقت عليها الحكومة الإسرائيلية مؤخرًا.
وبحسب مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» زياد قاسم، فقد تحركت عشرات الشاحنات من أمام معبر رفح البري متجهة إلى منفذ كرم أبو سالم، محملة بمئات الأطنان من المواد الغذائية والطبية والإغاثية، من بينها الدقيق والبقوليات والأدوية والمستلزمات العلاجية، تمهيدًا لتسليمها إلى الجانب الفلسطيني بعد خضوعها لإجراءات التفتيش من قبل قوات الاحتلال.
وانطلقت مبادرة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة» في 27 يوليو الماضي، بتنظيم من الهلال الأحمر المصري، حاملة آلاف الأطنان من الإمدادات الإنسانية التي شملت الغذاء، والأدوية، والوقود، ومستلزمات العناية الشخصية، وألبان الأطفال.
ويواصل الهلال الأحمر المصري، باعتباره الآلية الوطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة، عمله الدؤوب منذ اندلاع الأزمة، دون أن يُغلق معبر رفح من الجانب المصري، محافظًا على جاهزيته في المراكز اللوجستية كافة. وقد تجاوز إجمالي المساعدات التي أدخلتها مصر إلى القطاع نصف مليون طن من المواد الإغاثية، بجهود ميدانية متواصلة لأكثر من 35 ألف متطوع