الرواية الأولى

نروي لتعرف

بلا(غت)غطاء

مبارك الفاضل وبطرس غالي ، والإيقاد

ذكرني ما حدث في جيبوتي لقاءي مع صديقي بطرس غالي في نيويورك اول ما تولي منصب الامين العام عام 92 قابلته بصفتي امين عام للتجمع المعارض علي مادبة غداء حكي لي انه اتفق مع وزراء الخارجية الافارقة في مؤتمر القمة في الخرطوم علي تمرير قرار يطلب من ليبيا عدم التدخل في تشاد وعند التصويت سقط القرار باغلبية فلما تحري علم ان الوزير الليبي التريكي زار الوزراء في غرفهم.

فقال لي وجدت التريكي امامي هنا مندوبا لليبيا ، فسالته بشغف عن صحة المعلومة فضحك وقال لي دفعت مقدم ومؤخر.

السيد مبارك الفاضل المهدي رئيس حزب الامة مغردا علي منصة X تويتر




اترك رد

بلا(غت)غطاء

في الفقه الدستوري والممارسة هناك مدخلين فقط لصناعة الدستور: الأول هو الاستفتاء الشعبي على مسودة تعدها جهة مُتوافق عليها، والثاني هو جمعية تأسيسية منتخبة تضع وتناقش وتقر دستوراً للدولة. معلوم لدى كل من أودع الله في رأسه عقلاً يصلح للتفكير أن السلطة القائمة حالياً بقيادة القائد العام للقوات المسلحة لن تتبنى المسودة التي أعدتها لجنة تسيير نقابة المحامين وتعرضها لاستفتاء شعبي. وفي علم الكافة أيضاً أن الجهة التي تقف وراء مسودة لجنة التسيير هي آخر من يرغب في إقامة انتخابات عامة تفضي الى برلمان او جمعية تأسيسية تتولى وضع دستور للبلاد. والحال كذلك فإن أي نقاش يدور حول المسودة التي أعدتها لجنة التسيير يصبح حرثاً في البحر أو دخاناً في الهواء، حتى لا نقول جدلاً بيزنطياً لا يقدم ولا يؤخر. قال إمام المتقين علي بن أبي طالب: “إن الله إذا أراد بقومٍ سوءاً منحهم الجدل ومنعهم العمل”. ( الكاتب : مصطفي عبدالعزيز البطل )

error: Content is protected !!