محمد وداعة
- ▪️قناة الحدث فتحت شاشتها للاساءة للجيش السودانى و تفبرك الاخبار
- ▪️مصداقية مفقودة فى اعتماد القناة على مصدر لا تستطيع الاعلان عن اسمه ، وظيفته او مكانه
- ▪️المهنية تقتضى ان تقوم القناة بتغطية خبر الناطق الرسمى ، و ان تعتذر عن خبرها المفبرك
- ▪️قناة الحدث تساهم فى اطالة امد الحرب بمحاولة يائسة لرفع الروح المعنوية للقوات المتمردة،
- ▪️بعض من تصفهم القناة بالمحللين السياسيين يجهدون انفسهم بطريقة مخجلة فى الدفاع عن القوات المتمردة مقابل ( 100) دولار
قناة الحدث لم تخيب ظننا فى اظهار حقيقتها المنحازة لقوات الدعم السريع، هذه القناة و منذ بداية الحرب وضعت كل امكانياتها فى خدمة اجندة مدفوعة الاجر ، واصرت على تكريس حواراتها و تقاريرها فى محاولات فاشلة لتحسين صورة الدعم السريع و تجاهلت عمدآ التقارير الدولية التى ادانت جرائم و انتهاكات القوات المتمردة ، و آخرها تقارير خبراء الامم المتحدة ، و منظمات حقوق الانسان الاقليمية و الدولية ، و لا شك انها فشلت فشلآ ذريعآ فى تحقيق المطلوب منها فى قيادة الحملة الاعلامية للحرب ، هذه القناة غضت الطرف عن الانتهاكات و الجرائم القذرةالتى ارتكبتها القوات المتمردة ، و التى وثقتها هذه القوات و نشرتها بنفسها ، و بالذات جرائم الحرب و الجرائم ضد الانسانية من نهب و سلب و اغتصاب و احتلال لبيوت المواطنين و اتخاذهم دروعآ بشرية ،
قناة الحدث قدمت حوارات متكررة استضافت فيها مستشارى المتمردين و مقاتلين فى الدعم السريع من الخرطوم مباشرة ، و لا ينفك مقدمى الحوارات من اطلاق صفات المحلل السياسى والكاتب الصحفى على شخصيات لم يسمع بها احد من قبل ، فليس مهنيآ ان تقدم قناة الحدث محلل سياسي يتحدث بانحياز صارخ لقوات الدعم السريع او للجيش ، المحلل السياسى ينبغى ان يقدم الوقائع بشفافية استنادآ على المعلومات و لا يتحدث عن نفسه ( اعتقد ، فى تقديرى .. الخ ) ، المحزن ان بعض من تصفهم القناة بالمحللين السياسيين يجهدون انفسهم بطريقة مخجلة فى الدفاع عن القوات المتمردة مقابل ( 100) دولار كما تزعم قناة الحدث ، فلتعلم القناة ان هؤلاء لا قيمة لهم ، هم ليسوا بمحللين سياسيين ، انما (يحللون) المائة دولار، و يمكن للزملاء المحترمين من موظفى قناة الحدث شرح معنى( يحللون ) للقائمين على امر القناة
زعمت قناة الحدث و نسبت الخبر الى مصادر عسكرية ، يقول الخبر ان ( فريق فنى اوكرانى وصل لقاعدة وادى سيدنا لصيانة مقاتلات الجيش ) ، و بعد نفى الناطق الرسمى للقوات المسلحة هذا الخبر و تحذيره للقناة التى درجت على فتح شاشتها للاساءة للجيش السودانى ، المهنية كانت تقتضى ان تقوم القناة بتغطية خبر الناطق الرسمى ، و ان تعتذرعن خبرها المفبرك باى تبريرات تراها مناسبة ، القناة المأجورة حاولت تعزيز قيمة الخبر بمرجعية مصادر عسكرية و ليس مصدرآ عسكريآ واحدآ، هذه فبركة ( الجاهلين ) بتقاليد الجيوش ، فلا يمكن لمصدر عسكرى ان يعلن مثل هذا الخبر ، الخبر مقصود منه رفع معنويات المتمردين وتضليلهم (بالفرج بعد الضيق) بسبب ان طائرات الجيش تحتاج للصيانة ، لم تمض ساعات قليلة حتى قصف الجيش بالطيران مواقع المتمردين كما لم يقصفها من قبل ،
هذه سقطة اعلامية و فضيحة لقناة الحدث ، برغم ضراوة الحرب ، لم تلجأ السلطات السودانية لحجب الانترنت اوعرقلة عمل الصحفيين و الاعلاميين ، و لم تضيق على مراسلى قناة الحدث بالذات ، هذه القناة تعمل وفق خطة لاطالة امد الحرب بمحاولاتها اليائسة لرفع الروح المعنوية للقوات المتمردة ، كذب المنجمون و لو صدقوا ، الخطة فشلت .
20 اغسطس 2023م