النتيجة التي الت اليها مباراة الهلال أمس بالخسارة أمام سانت جورج الأثيوبي بهدفين مقابل هدف لا تعبر نتيجة سيئة خاصة وأنها خارج القواعد وامام فريق كبير صاحب قاعدة جماهيرية عريضة ويمثل لاعبيه قوام المنتخب الأثيوبي الأول.
وكم من مرة خسر الهلال ذهابا واستطاع أن يقلب الطاولة ايابا في قلعته الزرقاء ويتأهل.
وعلينا كأسرة هلالية أن نعتبر نتيجة مباراة الأمس ماء تحت الجسر وان نستعد للقاء الاياب بجوهرتنا الزرقاء لنحقق انتصارا كبيرا نرسل من خلاله رسائل في بريد بقية المنافسين.
يجب ان نملأ الجوهرة الزرقاء على سعتها بأمواج تفوق أمواج سد النهضة.
وعلينا أن نجعل الأرض تهتز تحت أقدام لاعبي سانت جورج ليقبلوا الهزيمة وهم صاغرين.
الجهاز الفني قادر على تصحيح الأخطاء التي ارتكبها اللاعبين خلال مباراة الأمس.
يا سلام على الموهوب عبد الرؤوف يعقوب هذا اللاعب موهوب بمعنى الكلمة ولا يهاب المباريات الكبيرة لأنه كبير فعلا لا قولا.
وبصراحه أجاجون لاعب زجاجي ولا يصلح للمباريات الأفريقية وكذلك الغاني ابراهيم ايمورو فمقدراته الدفاعية ضعيفة وفارس يتفوق عليه كثيرا .
هذا الثنائي وبالمنطق ليس أساسيا خاصة في المباريات خارج الأرض.
عموما النتيجة ليست مخيفة ولكن كان في الامكان أفضل مما كان والهلال قادر على التعويض بملعبه الفخيم.
مباراة الاياب مهمة الجماهير الهلالية التي يتحتم عليها التداعي في جماعات لاحتلال مدرجات جوهرتها الزرقاء وان تصدح بالهتافات الداوية لتلهب حماس اللاعبين حتى يتحولوا الى أسود جائعة ضارية لتنقض على فريستها وتقطعها اربا اربا قبل أن تلتهمها.
الهلال قادر على استعدال الصورة المقلوبة والعودة اقوى من ذي قبل وبأسرع مما يتخيل البعض.