العميد د. الطاهر أبوهاجة
اختزال التدافع الشبابي بأنه نشاط إسلاميين يوضح بجلاء خوف المليشيا وفزعها من قوة التلاحم بين الشباب و الجيش.
دمغ ووصف الانخراظ الجماهيري بأنه صنيعة النظام السابق، دعاية بوار هدفها التخذيل.
ولكن هيهات!
دعوة القادرين لحمل السلاح مستمرة، وقد وجدت تجاوبا عاليا جدا. وهي أمر طبيعي فعلته كل الدول التي تعرضت لغزو أحنبي، أوتمرد داخلي، فلم يعاب على دولتنا وهي تواجه الاثنين؟
أحرام على بلابل الدوح حلال على الطير من كل جنس؟
السيد القائد العام لم يدعُ مرتزقة، ولم يناشد بشرا من دول أخرى لينضموا لوحدات القوات المسلحة لكنه دعا أبناء الشعب السوداني.
هؤلاء القوم لاعلاقة لهم بالسودان ومجتمعه حتي يميزوا بين كياناته أحزابه يمينها ويسارها.
هؤلاء جاءوا من خارج التاريخ. وأقل مايوصفون به أنهم أجسام.( بروث)، ونبت شبطاني!
البندقية التي تقاتل التمرد بندقية واحدة فلاتوجد بندقية إسلامية، وأخرى شيوعية.
ولايوجد موت أحمر وآخر أخضر!
إنها شهادة واحدة لاجل الوطن.
لم نر أو نسمع انه قد كتب على قبور شهدائنا الأبرار هذا قبر الشهيد الشيوعي وذاك قبر الشهيد الإسلامي.
لله والوطن استشهدوا جميعا.
سقطت الألقاب، والألوان، والأفكار، والجهات، والمناطق!
الله الوطن