الرواية الأولى

نروي لتعرف

قالوا الآن

الجديد في خطاب رئيس المجلس السيادي، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، أنه خرج من مربع الخطاب العام ذي الطابع التعبوي المعمم إلى فضاء الإخبار والإعلام الصريح المباشر؛ خطاب يضع النقاط على الحروف والملح على جروح الشك…وكما أن الشعب، بكل فصائله ومشاربه، شارك في معركة رد العدوان على السودان، فإنه يستحق أن يكون شريكاً في معرفة الحقائق والمعلومات، لا أن تقدم له منقوصة أو معممة…فكشف الحقائق اليوم ليس ترفاً سياسياً، بل واجب وطني يرد الاعتبار لمن صبروا ودفعوا أثمان الحرب، ويعزز الثقة بين القيادة والشعب في هذه اللحظة الحرجة من تاريخ السودان، لحظة تحيط بها المؤامرات بتوريد الأسلحة، واستجلاب المرتزقة، وشراء العملاء، ومحاولات تحييد الأصدقاء، وتضليل المواطنين بسرديات مزيفة… [ضياء الدين بلال]

الاشتراك لمواصلة القراءة

اشترك للوصول إلى الجزء المتبقي من هذه التدوينة ومحتوى آخر للمشتركين فقط.

هل أنت مشترك بالفعل؟

قالوا الآن

مهما كانت براعة اهل القانون عندنا او عدمها فان الدخول في عش دبابير المؤسسات الدولية الراهنة والبحث عن عدالة عبرها مخاطرة كبرى ورمى بالنفس للتهلكة فكلها متخثرة ومسيسة وتهب عليها مؤثرات خارجية فإذا سلمنا بحق الدول وفق قانون المعاهدات للانضمام لاتفاقية او التحفظ فإنهم يقبلون ذلك الحق بالنسبة للإمارات ولكن إذا كان قرار السودان عدم الانضمام لنظام روما فإنهم يأتونك بمدخل آخر لفرض احكام الجنائية عليك عبر جهاز سياسي وليس قانونى وهو مجلس ألأمن الذي به ثلاثة أعضاء دائمين ليسوا بأعضاء فى نظام روما .. فى الحالة اللبنانية يصرون عبر قرار لمجلس الأمن بالرقم ١٧٠١ على ان المؤسسة العسكرية هي وحدها المخولة بحمل السلاح وانه ينبغى نزع سلاح حزب الله.. لكن فى الحالة السودانية يأتون بتكافؤية عجيبة فيتحدثون على قدم المساواة عن ” طرفى النزاع”.. مخاطرة مهلكة ان تنتظر عدلا من هؤلاء…. [ السفير عبدالمحمود عبدالحليم ]

error: Content is protected !!