الرواية الأولى

نروي لتعرف

بلا(غت)غطاء

أبدى طاقم برنامج ( مؤتمر إذاعي ) بالإذاعة السودانية اليوم إستياءه من إعتذار ثلاثة سفراء علي رأسهم مندوب السودان بالامم المتحدة السفير “الحارث إدريس” من المشاركة في حلقة اليوم المخصصة لمناقشة خطاب البرهان أمام الجمعية العامة امس ، وكانت الحلقةصممت علي إفاداتهم – و فسر ذاك بأنه إضعاف للجهد الإعلامي للحدث … وكان الاستاذ مبارك خاطر مقدم البرنامج قد إستهل حلقة اليوم بالإعلان عن إعتذار ثلاثة دبلوماسيين في اللحظات الأخيرة بعد موافقتهم الإشتراك بالحلقة التي تبث علي إذاعة الدولة الرسمية .

اترك رد

بلا(غت)غطاء

أخطر علتان من علل السياسة الخارجية السودانية : 1- قد تجد طرفا سودانيا؛ شخصية، مجموعة، حزب أو حتى مؤسسة رسمية – بكل أسف- يتواصل مع الخارج للإضرار بطرف آخر أو ابطاءه في السباق الداخلي، فيعطل المصلحة العامة، أو حتى مصلحته هو نفسه بغرض هزيمة الآخر، فالقاعدة معكوسة، تسبيب الأضرار مقدم على جلب المنافع، وعليه التميز لمن يعمل في الملفات الخارجية بالتسلق والتواطؤ لتسبيب الأضرار أقصر وأضمن للوظيفة من الانحياز للمصلحة العام. 2- قد تجد مسئولا خارجيا سودانيا، في المساق الأمني، العسكري أو الدبلوماسي، في ملف خطير أو دولة مهمة، يفصل الملف على مقاسات شخصه وأسرته، لذلك -عادي جدا- يبقى هو أو اسرته بعد مهمته ويتحولوا لأجانب على عينك يا تاجر، بل ويأتي السودان زيارة ودفعته تعمل ليه غداء. الأسوأ هو ما حدث في عهد قحت، هؤلاء -بالذات مدعي السياسة- تم تفضيلهم وقمع غيرهم من المنتمين للتراب السوداني. • عندما تحدثوني عن توغل السفراء الأجانب في السياسة الداخلية، أراكم تتحدثون عن نتائج هامشية لمثل هذه العلل، ولا أجد لها مكانا بين العلل الأخري ….. ( مكي المغربي )

error: Content is protected !!