أسامه عبد الماجد
¤ في الحالتين ، انت يا زعيم العصابة المتوحشة المسماة زورا وبهتانا بـ (الدعم السريع)، فى القبر.. ان كنت هلكت فانت (جثة) مثل (جيفة)، لا (بواكي) لك.. وان كنت حياً فانت في مقابر الغدر.. حشرك فيها اهل السودان الا قلة (ماجورة) و (مأموره).. منحطة (سياسياً) و (أخلاقياً).. كانت تنتظر وصولك الى السلطة.. انت هلكت في نظر اهل السودان.. قتلوك بالتفافهم (الشعبي) و(العفوي) خلف جيش غير مملوك لـ (البرهان) او (الكيزان)، كما تزعم.
¤ مؤكد يا قائد المليشيا انك – لم ولن تسمع – بالكاتب السينمائي الامريكي وودي آلن صاحب النصيحة.. (حتى لا تخسر لا تراهن على احد.. راهن على نفسك فقط).. وانت بعد ان اشتد (فسادك) وزاد (عنادك)، كثر (عتادك).. منحوك (الدولارات) وجاءوك بـ (التاتشرات).. راهنت على (الحشود)، لليوم (الموعود) وجمعت مرتزقة من خارج (الحدود).. وراهنت على عملاء بالداخل.. تحالفوا مع الغرب منذ سنوات طويلة.. وعملاء جدد ظهروا بعد 2019..
¤ انت يا قائد العصابة ومن شناعة الظلم الذي ارتكبته في حق الابرياء ، تحولت من (النعيم) الى (الجحيم).. ومن القصر وكثرة (الاسفار).. الى الجلوس مثل اخيك تحت (الاشجار).. كان يطلق عليك من زمرتك لقب (امير) انقلبت خاسئاً واصبحت (حسير) وخسرت (كثير).. وآلاف من قواتك حملت صفة (أسير)
¤ اقول لك يا قائد المليشيا المارقة.. تيقن للجميع انك قائد مجموعات (اجرامية) لا (نظامية) .. مجرد (همباته) و(شماشة).. عصابات طاشت (سهامها)، وخاب (رماتها).. دخلوا (العمارات) وسرقوا (السيارات).. واحتموا بالمرافق و(المستشفيات) بما فيها (الدايات)..لم تسلم منهم (المتاحف) ولن يصدقونكم بعد اليوم ولو اقسمتم على (المصاحف).. عصاباتك اغتصبوا (النساء) واخذوا (الكساء) ونهبوا حتى (الدواء) و (المومياء).
¤ الان يا الهالك.. في نهايتك (عِبْرَة) و (عِظة).. ووراء عصابتك الاجرامية اصحاب (الجسس) حكايات و (قصص).. تبددت (الاحلام) وانتهى زمن (الاوهام).. بعد امتلاك جبل (عامر) انفض من حولك (السامر).. من الاقامة في حي (المطار) اصبحت مطارد و(فار).. من فلل في تركيا و(الامارات) اصبحت تحت نيران (الراجمات) ودوي (الدانات).. ترتعب من نسور (الطائرات) وتختبئ قواتك في (الزقاقات).
¤ شقيقك الموتور يعوي (بتحاربنا ليه يابرهان).. اتدري لماذا ؟ ليخلص الوطن من (العملاء).. والرجرجة و(الدهماء).. من (الاغبياء) الذين ارادوا تحويل الوطن الى (اشلاء) واشاعة (البغضاء) بقتل (الابرياء) من (الاطباء) وغيرهم من ابناء الوطن (الشهداء) ،(الاوفياء).. يقاتلك الرجال (الشرفاء) الذين بددوا احلامك قي (الهواء) وصنفوك الد (الاعداء).
¤ قيادات تخرجت من مصنع (الرجال) وعرين (الابطال).. رجال (اشاوس) لا تسيطر عليهم (وساوس).. لا يخشون (الاغتيالات) ولا يستمعون لـ (القوالات) ولا يتنصتون على (المكالمات).. اما جنودهم (بواسل)، جيش (جحافل) كواسر .. امثال الشهيد عثمان (مكاوي).. أصله (سوداني).. يحاربوك لانك خنت (العهد) و(الوعد).
¤ لم تسكن بيوت اهل الخرطوم (الكدايس) كما خططت .. بل اقامت فيها (الجرذان) من عناصر المليشيا صاحبة السلوك الذي لا يشبه اهل (السودان).. كنت تمسح وجهك بمسحوق (النفاق).. خدعت الناس وزعمت انك صاحب (حلول) ولكن جعلت الوطن(مشلول).. مثقل بـ (الجراحات) و(التحديات).. اما انت خدعتك (قحت) وامثال (عزت).
¤ بعد سبت (اسود)، يوم قريب (ابيض).. خير (كثير) و(وفير)، انتهى زمن (الرمم) وشراء (الذمم).. لا مجال بعد اليوم لـ (رشاوي) بـ (بكاسي) او (اراضي).. او منح رتب (وهمية) بمرتبات (مليونية).. او تهريب سبائك (ذهبية).. لا مساحة لشراء اقلام (صحفية)، او تاسيس منصات (إعلامية)، تنفذ اجندة (استخباراتية).. لا مجال لإستمالة (الادارات الاهلية) او التخفي وراء (المنظمات الطوعية).. او حتى رعاية (الفرق الرياضية) بواسطة قادة الحرب في الجماهيرية (الليبية).
¤ ومهما يكن من امر.. صبر الشعب على جرائمك ياقائد المليشيا و (مصارينو اتهردت).. ليقينه بهطول مطر بدون (براق) يغرق كل (سراق) و (نصاب) ويمحق (المعتدين) ويقطع دابر (المفسدين).. و(دا ماجيش بتداوس)