متابعات : الرواية الاولى
قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اليوم الثلاثاء، إن الرياض تريد أن تكون جزءًا من الاتفاقات الإبراهيمية، لكنها تريد أولًا أن تتأكد من تنفيذ حل الدولتين، مطالبًا بتحقيق السلام للفلسطينيين.
جاء ذلك خلال جلسة مباحثات بين ولي العهد السعودي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض.
وأكد الأمير محمد بن سلمان أن السعودية ترغب في أن تتأكد أن هناك مسارًا للوصول لحل الدولتين، لافتًا إلى أن “العلاقة مع الولايات المتحدة حيوية لأمننا، نريد أن نكون جزءًا من اتفاقات أبراهام لكن نريد تحقيق حل الدولتين”.
وتابع : “السعودية حليف قوي وشريك مهم”، مشيدًا بجهود ترامب من أجل السلام.
وتعهّد ولي العهد السعودي برفع الاستثمارات بالولايات المتحدة إلى تريليون دولار، مشيرًا إلى أن الرياض ستستثمر بأمريكا أشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي.
وبشأن طهران ودمشق، قال الأمير محمد بن سلمان، إنه من المفيد لإيران أن تتفق مع الولايات المتحدة، لافتًا إلى أنه يريد أن تحظى سوريا بفرصة للبناء.
واستقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، الأمير محمد بن سلمان، في البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن، واستضافه في المكتب البيضاوي لعقد اجتماع ثنائي.
وأكد الديوان الملكي السعودي، في بيانه، أن الأمير محمد بن سلمان سيبحث مع الرئيس ترامب، خلال الزيارة، العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.