
وزير الداخلية في الخرطوم…..الأمن الداخلي…
……………..
أول الوزارات التي تم إعلان وزراؤها في حكومة الأمل التي لم تكتمل بعد ورئيس الوزراء كاد يبلغ الشهرين منذ تعيينه..كانت وزارتي الدفاع والداخلية بإعتبار أن جهات ترشيحهم محددة ومتفق عليها ومعايير إختيارها محددة وربما أيضا متطلبات الأمن كأولوية يجعلها في أعلي قائمة الوزرات…وتلاها إعلان ثلاث وزرارات أخري هي التعليم العالي، الزراعة والصحة…ومازال الجميع ينتظر اعلان ما يقارب العشرين وزارة في حكومة الأمل…
جاء الأخبار في تلفزيون السودان القومي أن وزير الداخلية الجديد والذي يمتاز بسيرة ذاتية ثرة في مجال الشرطة قد وصل الخرطوم وأعلن أنه سيباشر عمله من داخل الولاية…هي خطوة ضرورية ومطلوبة ليس فقط لوزير الداخلية وانما لكل وزراء حكومة الأمل بعد أن يكتمل عقدها…وليته يكتمل قريبا…وصول قيادات الحكومة الاتحادية ومديري ادارات الوزارات الفاعلة الان بقيادة الوكلاء يجب عليهم التوجه الي الخرطوم اليوم قبل الغد وذلك لجملة اسباب واولها تقاسم المعاناة مع حكومة الولاية التي ظلت تحضنهم علي مدي سنوات الحكم ومساعدتها في تهيئة دورهم ووزارتهم بقدر المستطاع والمتاح وثانيا ليمثلوا القدوة للمواطنين الذين مازالوا يترددون في العودة بسبب الامن ونقص الخدمات والتي يجب يوفروها هم كل حسب وزارته وتخصصه وثالثا وليس أخيرا ليفكروا التي في توزيع مهامهم الاتحادية التي يحتاجها المواطن في الولايات توزيعها علي عدد من الولايات بفتح مكاتب وفروع لتقديم الخدمات التي يتكبد فيها المواطن المشاق للمجيئ للخرطوم وللمحاولة في إحداث قدر من التنمية المتوازنة في الخدمات بين العاصمة ومدن الولايات المختلفة بعد الدرس القاسي الذي حدث باحتلال الخرطوم وهروب حتي الحكومة الاتحادية لبورتسودان والتي وجدوها تفتقد الصيف الخدمات من ماء وكهرباء مع الصيف الغائظ والرطوبة العالية وضعف البنية التحتية التي عجزت عن كل الضغط السكاني عليها…
الامن مقدم علي كل الخدمات المطلوبة وبتوفره سوف تنشط كل القطاعات الخدمية الأخري وبالشروع في تقديم الخدمات سيعود المواطن تلقائيا دون الحاجة لمناداته او رجائه بالعودة…
هناك حديث عن تمدد ٩ طويلة في من الأحياء واستمرار تهديد المواطن وسرقتهم وبالأمس نقلت الاخبار حادثة مؤسفة بإغتيال شاب امام منزله بالحتانة بام درمان حيث المناطق التي تعتبر آمنة غيبت فما بالك من مناطق أخري…
وزارة الداخلية التي غابت او غيبت عن الاحياء في كل المدن والقري التي انتهكت يجب عليها ان تعود بقوة لآداء دورها واحياء الامن الداخلي عبر الانتشار الواسع في الاحياء واحياء نقاط بسط الامن الشامل وزيادة مراكز الشرطة وتأهيلها بكل ما تحتاجه ولست مع تسليح الافراد لحماية انفسهم فهذا واجب الشرطة اولا وانتشار السلاح له مابعده…
السلاح يتعين عليها أن تتعقب المجرمين وحاملي السلاح أينما كانوا وتطبيق القانون…الوجود الاجنبي في هذه الظروف هو اكثر خطورة من الجنجويد انفسهم فضبط الوجود الأجنبي ومعاقبة المخالفين وطردهم يمثل خطوة كبيرة لاحلال الامن في العاصمة وكل مدن السودان..
فالتكن عودة وزير الداخلية للخرطوم عودة يحس وليس افراد ولها برنامج عمل تنفيذي بميقات زمني يحس به المواطن الموجود في الخرطوم لا ان يكون حديثا للأعلام لا طائل منه…فالأمن يجب يتحدث هو عن نفسه وتعود ثمراته علي من يفتقده….