الرواية الأولى

نروي لتعرف

بلا(غت)غطاء

هاجم أحد أعوان السفير الغربي موظفي الإعلام في سفارته أنهم “قزموا” مكانة السفير بالزج به في تراشق اعلامي مع شخصية نظامية أقل من مستوى السفير البروتوكولي حسب تعبيره، وأن إخراج الحوار الصحفي معه كان رديئا ومخالفا لما زعموا أنهم اتفقوا عليه مع الصحفي المثير للجدل.
دافع موظفو الإعلام في السفارة عن أنفسهم بعد “ورطة السفير” أن ما جاء في الحوار هو ما قاله السفير، ولكن مكتب السفير قال إن الصحفي بدلا من أن يبرز رسائل السفير الايجابية للشعب السوداني كما اتفقوا معه أبرز لغة التهديد والوعيد والتراشق.
أحد موظفي الإعلام قال أنه حذر زملاؤه من الصحفي وذكرهم بأنه “مرمط” من قبل وزراء في حكومة حمدوك وتسبب لهم في سخط جماهيري انتهي بالاطاحة بهم.
الآن جاري البحث عن وصفة للتخلص من الورطة.

اترك رد

بلا(غت)غطاء

ليس سرا أن د. نصرالدين عبدالبارى وزير العدل فى حكومة دكتور حمدوك والقيادي فى قحت سعى كثيرا لدى الامريكيين وقوى غربية لتسويق المليشيا ، وبعد قرارات اكتوبر 2021م اصبح أداة إتصال حمدوك مع الآخرين ، وبعد اعفائه سافر إلى بعض العواصم الغربية..عاد فى نوفمبر 2022م ، مع مسرحية الإطاري ، وتم تخصيص جناح له فى فندق بالخرطوم ، وحتى قيام الحرب فى 15 ابريل 2023م ..ولعلاقته مع الامريكيين ولأنه عراب تطبيع علاقات السودان مع اسرائيل فقد حاول الضغط على الادارة الأمريكية للإنخراط فى مخطط تفكيك الجيش السودانى لصالح الدعم السريع..وكان عبدالباري قد التقى وفد اسرائيلي بابوظبي ومن وراء وزارة الخارجية فى اكتوبر 2020م ، كما وقع انابة عن السودان على اتفاق ابراهام من داخل السفارة الامريكية بالخرطوم فى عام 2021م..بعد الحرب نشط عبدالباري فى حركة مكوكية بين عواصم افريقية للإعتراف بالدعم السريع..لا تحتاج صلة قوى الحرية والتغيير قحت وتقدم لتفسيرات ، و هم ظهيره الإعلامى لتصريحاته وهرطقاته وتلميحاته ، يسيرون بها بين الاسافير ، حتى اذا ثبت خطلها وكذبها عادوا إلى صيحاتهم المشروخة (لا الحرب) ، وهم فى كل حين يزيدون اوار إشتعالها وإمتداد لهيبها..كل ذلك كان المرحلة الثانية من المخطط ، اما المرحلة الأولى فهى هتافات معليش ما عندنا جيش وتلك السخافات لتوسيع الشقة بين الجيش والشعب ، وجاءت مرحلة الإطاري لوضع القواعد الدستورية و الأسس القانونية للتفكيك والتفتيت مع الاحتفاظ بالدعم السريع ، كان الخطة التوسع فى تدريب واعداد المليشيا من ناحية الجنود ، ونصب مقصلة للقادة من الضباط وخاصة الرتب الوسيطة حتى يصبح مجموعة الجنرالات فى مكاتب القيادة العامة رتب دون جنود ، ونشط حميدتى فى التصنيف والإبعاد..وجاءت مرحلة الحرب لإكمال بقية الصورة ، وتنصيب حكومة الأوباش تحت راية وحماية الأوباش..التاريخ لا يرحم والوقائع شهود..حفظ الله البلاد والعباد. د.ابراهيم الصديق على

error: Content is protected !!