بقلم: د. أمجد عمر

الرجل في حياة المرأة هو الجد الحنون، والأب السخي، والأخ السند، والخال والعم الناصحان، وهو الزوج الشريك، والابن الذي تشرق به حياة أمه.
خلق الله الرجل سندًا وقائدًا، يحمل الأعباء بحب، ويقود بحكمة ومسؤولية.

أمر الإسلام بطاعة الرجل لما له من مقام عظيم، حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم:
“لو كنت آمرًا أحدًا أن يسجد لأحد، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها، لعظم حقه عليها.”

الرجل لا تكتمل رجولته إلا حين يجود ويقود:
يجود بالحب والعطاء والدفء والرعاية، ويقود بحكمة وعدل وقلب حانٍ.
وحين تجد المرأة رجلاً يجود لها ويقودها بحب، تشعر بالأمان، وتستجيب له بطاعة قلبية ملؤها حب وسكينة.

مشكلة الفهم بين الرجل والمرأة ليست في الحب، بل في الجهل بطريقة احتياج كل منهما للآخر.
وحين يجود الرجل بعطائه وتقوده حكمته، وتلبي المرأة نداء الطاعة بحب، يتحقق السكن والمودة والرحمة، ويصبح كل منهما للآخر وطنًا لا تهزمه الايام .

“الرجل قائد، وحين يقود بقلبه، تهبه المرأة قلبها بلا حدود.”