بلا(غت)غطاء

مصادر عليمة أرجعت القرارات الحادة لرئيس الحركة مؤخراً تجاه ابرز إثنين من المستهدفين بها الي : () تأكد أن ( لسان الحال ) ربط مستقبله الإستراتيجي بالزعامة البديلة للحركة مع الدولة الثرية التي احتضنته من قبل لأكثر من شهرين يعتقد انه تم خلالها إنجاز اتفاق التحالف والدعم ، ثم شروعه الفعلي في خطوات سحب البساط والتقدم … () يبدو ان ( صحبة ) القيادي الآخر مع عبدالرحيم لم تكن بدورها تكتيكية بل فاحت الروائح بقوة فوح عطر الصندل لتنبئ بمنافع مالية ودعم مستقبلي كثمن شراء مواقف في ظاهرها محايدة وفي باطنها تشابه طموح القائد (أعلاه )

اترك رد

بلا(غت)غطاء

في الفقه الدستوري والممارسة هناك مدخلين فقط لصناعة الدستور: الأول هو الاستفتاء الشعبي على مسودة تعدها جهة مُتوافق عليها، والثاني هو جمعية تأسيسية منتخبة تضع وتناقش وتقر دستوراً للدولة. معلوم لدى كل من أودع الله في رأسه عقلاً يصلح للتفكير أن السلطة القائمة حالياً بقيادة القائد العام للقوات المسلحة لن تتبنى المسودة التي أعدتها لجنة تسيير نقابة المحامين وتعرضها لاستفتاء شعبي. وفي علم الكافة أيضاً أن الجهة التي تقف وراء مسودة لجنة التسيير هي آخر من يرغب في إقامة انتخابات عامة تفضي الى برلمان او جمعية تأسيسية تتولى وضع دستور للبلاد. والحال كذلك فإن أي نقاش يدور حول المسودة التي أعدتها لجنة التسيير يصبح حرثاً في البحر أو دخاناً في الهواء، حتى لا نقول جدلاً بيزنطياً لا يقدم ولا يؤخر. قال إمام المتقين علي بن أبي طالب: “إن الله إذا أراد بقومٍ سوءاً منحهم الجدل ومنعهم العمل”. ( الكاتب : مصطفي عبدالعزيز البطل )

error: Content is protected !!