مكي المغربي
1- بشير عمر فضل الله، فيه عبق الديموقراطية الحقيقية، كفاءة وتراكم خبرة، غني عن التعريف.
2- الأمين شنقراي، تهدئة الشرق، ذو رؤية وثقافة متنوعة ومتوازنة إسلامية-حضارة غربية-إدارة أهلية-عمل عام.
3- عبد الله حمدوك، إستمرار الإنتقال والخبرة في هذا الواقع المتلاطم، مؤكد سيأتي بفهم جديد بعد التجارب المريرة.
4- نصر الدين عبد الباري، شاب قابل للتغيير، يساهم في تقريب الحلول في قضية دارفور وقضايا الحملات الدولية ضد السودان، هذا لو رغب، ولو ناقش معه المكون العسكري المسألة بوعي وليس بالصفقات المشبوهة والمفخخة التي تنطلي عليهم فيها الكثير من الحيل بسبب الفراغات في الملفات الحساسة.
5- إبراهيم البدوي، يتمتع بمقبولية عالية، منحاز للتحرير الاقتصادي والانتخابات، يفهم مطلوبات المجتمع الدولي، يبني على الموجود.
6- طه عثمان، لا أعرفه سماه الجاكومي طفل البرهان المدلل.
7- مدني عباس، قميص مشروط، وحا يرجع برنامج سلعتي، أصلا تفوق بسبب اقترانه بمرحلة هامة وشخصيات معروفة، وفي ثقافة السودانيين الوعرة يحضرني المثل “البغل المباري الخيل”.
8- حامد البشير، والي جنوب كردفان السابق، خبرة حقيقية، بدأ بداية صحيحة، أعلن فور استلامه تقديم الحاضنة المدنية الأهلية لقوى المجتمع على الحاضنة السياسية قحت، في وقتها كانت قحت ترهب الولاة والوزراء، تعثر لاحقا في علاقته مع أهم مكونات الولاية.
9- خيارات من التكنوقراط الموجودين حاليا لتصريف الأعباء مؤقتا إلى حين الإتفاق، بمعيار الكفاءة المهنية الموجودة في الخدمة المدنية لسد الفراغ ريثما يتم تكملة الاطاري ومراجعة جوبا، يتقدم الخيارات دفع الله الحاج علي، وعثمان حسين.
10- أنا، لو مسكت حا أحاكم عدد كبير من السياسيين مزدوجي الولاء والجنسية، من النظام الحالي ومن الكيزان، يمشوا يلجئوا لبيوت السفراء والدول والقصور الملكية، ودايرين يحكمونا، وربما يكون الحل القانوني نزع الجنسية منهم أو حظر دخولهم السودان.
لدي عشر قرارات أخرى سردتها في مقال “أنا البرهان 2”.