منح مجلس إدارة نادي الهلال( المحترم) موافقته لنادي (زعلان) رمبيك الجنوب سوداني لأداء مبارياته الأفريقية بالجوهرة الزرقاء.
نحن كأهلة لا نعترف بالإنفصال السياسي الذي فرضه الساسة بيننا وأشقائنا في الجنوب الحبيب فنحن منهم وهم منا ولا فرق بيننا.
لقد لعب في صفوف الهلال العظيم من أبناء الجنوب الحبيب إدوارد جلدو فضة وريتشارد جاستن (قاهر الأهلي القاهري ) في عقر داره والحارس الأمين جمعه جينارو وغيرهم من الأسماء.
وجماهير الهلال في المدن الجنوب سودانية منتشرة ولذلك سوف يجد زعلان رمبيك كل الإحتفاء وكامل الدعم من جماهير الهلال حينما يستضيف مبارياته الأفريقية بالجوهرة الزرقاء.
بعث أفضل المدربين الأفارقة بيستو موسمياني الجنوب أفريقي برسالة تهنئة لزميله في القائمة القصيرة التي تضم أفضل ثلاثة مدربين بالقارة السمراء الكنغولي فلوران أبينجي على توليه قيادة الشأن الفني بفريق الكرة بنادي الهلال .
أطنب موسمياني على نادي الهلال واصفاً إياه بالفريق الكبير وحقيقةً فإن إسم الهلال كبير وهو البطل الإفريقي غير المتوج بسبب فساد التحكيم.
بالفكر الجديد والجهاز الفني الجديد والمحترفين الجدد إضافةً للعناصر المتواجدة في الكشوفات الزرقاء يمكننا القول بأن هلال الملايين يسير على الطير الصحيح ومن سار على الدرب وصل.
علينا كإعلام وروابط مشجعين أن نشد الإزار ونتفق على كلمة سواء وأن ننبذ الخلافات ونشجع ونؤازر اللاعبين حتى تستمر الأفراح والليالي الملاح بقلعتنا الزرقاء .
الخلافات والتشاكس لن تقودان هلالنا إلا إلى الخسائر والإنكسارات وقد كتبنا وقلنا من قبل علينا ألا ننظر إلا منافسنا وغريمنا التقليدي المريخ وأن نتركه وشأنه ونتفرغ إلى هلالنا الذي يحتاج جهود كل أبنائه في هذه المرحلة التي لا تحتمل الفرقة والشتات.
إنطلقت فترة الإعداد وإكتمل الجهاز الفني وأنخرط الجميع في العمل وأصبحنا ننتظر إنطلاقة المباريات الإعدادية حتى نستعد بدورنا من خلالها للتشجيع والمؤازرة خلال الموسم.
وأنا على الصعيد الشخصي أتمنى عودة فتية الأولتراس للمدرجات ولا بأس أن تجلس الأمانة العامة ممثلةً في الدكتور حسن علي عيسى والباشمهندس رامي كمال لإزالة ما رسب في الأنفس حتى يعودوا قوة تشجيعية لا مثيل لها في المدرجات.
قوة الهلال في قوة جماهيره المليونية والتي أثبتت فاعليتها عبر الحقب لا يمنعها زمهرير الشتاء ولا حر الصيف القائظ ولا بعد المسافات عن تشجيع هلالها حتى نالت جائزة أفضل جمهور بالقارة السمراء في الموسم الرياضي التنافسي 2009م.
الهلال هو قائد الركب وها هو يفتح ملعبه لهلال الساحل والأهلي الخرطومي وزعلان الجنوب سوداني لأداء مبارياتهم الإفريقية بالجوهرة الزرقاء .
الهلال في مرحلة بناء إستقدم (موادها) ولم ينظر إلى إرتفاع القيمة المادية والزمان (مسغبة) فحري بنا أن نثمن جهود الرجال وأن ندعمهم في سعيهم نحو هلال يهز الأرض أمام المنافسين ويسر الناظرين ولاعبيه يتحركون في رشاقة الغزلان ويركضون كما الفهود.
الهلال قادر على إستعدال الصورة المقلوبة والعودة أقوى من ذي قبل وبأسرع مما يتخيل البعض.