الرواية الأولى

نروي لتعرف

الشاعر السفير/ خالد فتح الرحمن

ما يليق بالطيبين – إلى عبد القادر سالم :”مودعاً بيادر بوحه اليانع”

السفير خالد فتح الرحمن

خلِّها تُِـــــورقُ
عبرَ هذا المدى..
بسمةٌ يخــــــفقُ
في براءاتِها ..
قلبُكَ الشيِّــــــقُ

خلِّ نهرَ السَّماحةِ في صوتِك العذبِ
يَســــتـغرِقُ
تلك الحفاوةَ
ذاك الصفاءَ الخضيلَ
و وجهاً به الطِّيبةُ الحلوةُ المُجتَنَى..
تُشـــــــرِقُ

خلِّ همساً على الرملِ يُثِبتُ للحُبِّ ترنيمةً حاصرتها الأعاصيرُ …
يا صاحبي :
إنِّه الزمنُ الأخـــــــرقُ

خلِّ لحناً “أسيرَ الغزالِ” يُنادي :
“أيا كردفانُ”..
فيستنطِقُ..
في إماسيِّها الساهماتِ ..الأَسى
بعدَ أن كان عطر ُالحكاياتِ فوقَ تلال ِالندَى ..
يعبُــــــــــقُ

خلِّ لي لهفةَ فى السَّلامِ
بها استدفأَ الصدقُ ..
مَن كان مثلَك في لهفةٍ غرَّدت بالرِّضا ..
يصـــــــــدُقُ

خلِّ فوحَ سجاياكَ يهمِي
على هَدهَداتِ الأهازيجِ
و امضِ إلى ساجعاتِ الفراديسِ..
يا طيِّب القلبِ :
إن الفراديسَ بالطيبِّين
إذا فارقوا ..
أليــــــــقُ

الثلاثاء 1٦ ديسمبر 2025

اترك رد

error: Content is protected !!