بلا(غت)غطاء

كل عام وانتم بخير، تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال…أوتذكر حينما كنت خائف تترقب ؟ خارج من الخرطوم تخاف ان يتخطفك الدعم السريع وافراده.. ترحل من قرية الى أخرى بحثاً عن الأمان واثر الدولة؟ لابد انه قد مر بذكرياتك بوستات على شاكلة(ميزانية الامن والدفاع ومقارنتها بميزانية الصحة والتعليم) صحيح ان العبارة اعلاه فيها جدل وقد تفتح علينا باب جهنم ونقاش بيزنطي عقيم لاينتهي، قد تدخلنا في مفاهيم مثل (عدل الدولة وحكمة حاكميها)، لكن في المجمل هذا البند ينتصر (كما في اي دولة أخرى تحترم نفسها) بالرغم من انه مسار جدل مابين ضرورة الصرف على نواحي الحياة الاخرى، وحدود الأمن والدفاع ذات نفسه بأن لايكون متعدِ للحرية الشخصية او حتى المدني بوجه العموم، لا أحد حدثك حينها بأن الامن والامان هو اساس الصحة والتعليم والاقتصاد والاستثمار والتربية وجميع مناحي الحياة (الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ) …(ماعلينا!! )، هذه ليست قصتنا الآن، دعنا من كل ذلك، هل تذكر وعودك لرب العزة سبحانه وتعالى؟ (لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ)،طوال ما انت تقرأ كلماتي هذه فمعناها انه قد انجاك الله… فهل اديت وعدك له؟ .. { أيمن مزمل }

بلا(غت)غطاء

ليس سرا أن د. نصرالدين عبدالبارى وزير العدل فى حكومة دكتور حمدوك والقيادي فى قحت سعى كثيرا لدى الامريكيين وقوى غربية لتسويق المليشيا ، وبعد قرارات اكتوبر 2021م اصبح أداة إتصال حمدوك مع الآخرين ، وبعد اعفائه سافر إلى بعض العواصم الغربية..عاد فى نوفمبر 2022م ، مع مسرحية الإطاري ، وتم تخصيص جناح له فى فندق بالخرطوم ، وحتى قيام الحرب فى 15 ابريل 2023م ..ولعلاقته مع الامريكيين ولأنه عراب تطبيع علاقات السودان مع اسرائيل فقد حاول الضغط على الادارة الأمريكية للإنخراط فى مخطط تفكيك الجيش السودانى لصالح الدعم السريع..وكان عبدالباري قد التقى وفد اسرائيلي بابوظبي ومن وراء وزارة الخارجية فى اكتوبر 2020م ، كما وقع انابة عن السودان على اتفاق ابراهام من داخل السفارة الامريكية بالخرطوم فى عام 2021م..بعد الحرب نشط عبدالباري فى حركة مكوكية بين عواصم افريقية للإعتراف بالدعم السريع..لا تحتاج صلة قوى الحرية والتغيير قحت وتقدم لتفسيرات ، و هم ظهيره الإعلامى لتصريحاته وهرطقاته وتلميحاته ، يسيرون بها بين الاسافير ، حتى اذا ثبت خطلها وكذبها عادوا إلى صيحاتهم المشروخة (لا الحرب) ، وهم فى كل حين يزيدون اوار إشتعالها وإمتداد لهيبها..كل ذلك كان المرحلة الثانية من المخطط ، اما المرحلة الأولى فهى هتافات معليش ما عندنا جيش وتلك السخافات لتوسيع الشقة بين الجيش والشعب ، وجاءت مرحلة الإطاري لوضع القواعد الدستورية و الأسس القانونية للتفكيك والتفتيت مع الاحتفاظ بالدعم السريع ، كان الخطة التوسع فى تدريب واعداد المليشيا من ناحية الجنود ، ونصب مقصلة للقادة من الضباط وخاصة الرتب الوسيطة حتى يصبح مجموعة الجنرالات فى مكاتب القيادة العامة رتب دون جنود ، ونشط حميدتى فى التصنيف والإبعاد..وجاءت مرحلة الحرب لإكمال بقية الصورة ، وتنصيب حكومة الأوباش تحت راية وحماية الأوباش..التاريخ لا يرحم والوقائع شهود..حفظ الله البلاد والعباد. د.ابراهيم الصديق على

error: Content is protected !!