في ختام دورته 34 – المؤتمر القومي العربي يدين جرائم “الدعم السريع” ويدعو لتصنيفها منظمة إرهابية – ويدين الدول الضالعة في الحرب ويدعم السودان في معركته ضد الهيمنة

بيروت : متابعات الرواية الأولى
اختتم المؤتمر القومي العربي دورته الرابعة والثلاثين في بيروت، بمشاركة واسعة من الشخصيات العربية، حيث ناقش المؤتمر قضايا الأمة وفي مقدمتها فلسطين وسورية والسودان.
وفي بيانه الختامي، أولى المؤتمر اهتمامًا خاصًا بالأوضاع في السودان، مؤكدًا دعمه الكامل له في مواجهة ما وصفه بـ“حرب الهيمنة والاستيطان والتفكيك” التي تُفرض عليه من قبل المنظومة الغربية – الصهيونية طمعًا في موقعه وثرواته.
ودان المؤتمر بقوة الدول الغربية والإقليمية التي قال إنها ضالعة في الحرب، ودعا الدول العربية والأفريقية التي وفّرت السلاح والمرتزقة لمليشيا الدعم السريع (الجنجويد) إلى التوقف الفوري عن ذلك. كما أدان المجازر التي ارتكبتها المليشيا في مدينة الفاشر وسائر المناطق التي سيطرت عليها، مطالبًا بتصنيفها منظمة إرهابية، وبمحاكمة دولية لقادتها ومنسوبيها على جرائم الإبادة والتطهير العرقي.
ودعا المؤتمر الشعوب والحكومات العربية إلى دعم السودان وتعزيز قدراته لمواجهة الحرب المفروضة عليه ومعالجة تداعياتها الإنسانية والاقتصادية، محذرًا من خطورة استمرار التدخلات الخارجية وخاصة الآليات التي شكلتها الولايات المتحدة لاختطاف القرار السوداني تحت غطاء “الآلية الرباعية”.
وشدد البيان على أهمية وحدة الصف السوداني وحشد الطاقات الوطنية لصون استقلال البلاد وضمان وحدتها.





