تابعنا المباراة التي جمعت منتخبنا بنظيره الجيبوتي مساء أمس الأول على ملعب الجوهرة الزرقاء بأم درمان ولكن وعلى الرغم من تحقيق منتخبنا للفوز بثلاثة أهداف مقابل هدفين إلا أن الأداء لم يكن بالصورة المطلوبة.
أحرز منتخبنا هدفاً رأسياً جميلاً في أول خمس دقائق عن طريق المهاجم وليد الشعلة ثم أحرز الهدف الثاني عن طريق السماني الصاوي من علامة الجزاء وأحرز محمد هاشم التكت الهدف الثالث.
وفي شوط اللعب الثاني إنهارت اللياقة البدنية للاعبي منتخبنا بصورة أثارت العديد من التساؤلات ليقبل منتخبنا هدفين قلصا الفارق.
كما تعرض لاعب وسط منتخبنا عبد الرؤوف يعقوب لإصابة على مستوى العضلة الخلفية نتيجةً لضعف اللياقة علماً بأنه لم يتعرض للإعثار من لاعبي المنتخب الجيبوتي حيث لعبت له تمريرة وهو في رحلة اللحاق بالكرة سقط ولم يستطع إكمال المباراة.
مباراة منتخبنا أمام نظيره الجيبوتي دقت صافرة الإنذار للجهاز الفني حتى يراجع الجاهزية البدنية للاعبين قبل الدخول في النهائيات.
كما أن الجهاز الفني قد تأخر في إجراء التبديلات كثيراً حتى تعرض اللاعبين للإجهاد حيث توقف السماني الصاوي عن الإرسال تماماً وكان من المفترض إستبداله مع بداية شوط اللعب الثاني .
كما أن لاعب الوسط محمد الرشيد كان بعيداً جداً عن مستواه المعهود إضافةً للطرف الأيمن المولف عوض زائد والذي ثبت بالدليل والبرهان أنه لا يدرك مهام وظيفة الطرف ووقع في أخطاء كارثية.
عوض زائد لاعب وسط متمكن ومثل هذا التوليف يفقده الكثير من أراضيه وهنالك لاعبي طرف متخصصون في هذه الوظيفة التي تتطلب إمكانات محدد’
لماذا لا يستعين الجهاز الفني لمنتخبنا بالسوداني الأمريكي عيسى رمضان الذي ينشط في صفوف نادي الهلال ويتألق هذه الأيام وهو صغير السن وتدرج في المدارس السنية بالولايات المتحدة الأمريكية وأسبانيا وهو جاهز ومتخصص في هذه الوظيفة.
عموماً نجح منتخبنا في التأهل لنهائيات الشان ولكن يبقى هناك الكثير من العمل الذي ينبغي أن يقوم به الجهاز الفني تجاه المنتخب لتصحيح الأخطاء التي إرتكبها اللاعبين خلال مباراتهم أمام المنتخب الجيبوتي الذي ظهر بلياقة بدنية عالية وتكتيك على أعلى مستوى بل وتسيدوا شوط المباراة الثاني بأكمله.
تابع المدير الفني لفريق الكرة بنادي الهلال فلوران أبينجي إضافةً للمدرب العام المعلم خالد بخيت مباراة المنتخب ووقفوا على جاهزية عناصر الهلال بالمنتخب وهم محمد عبد الرحمن الغربال ووليد الشعلة وعيمان ميسي وياسر مزمل وعبد الرؤوف يعقوب.
لم يظهر الثنائي ياسر مزمل وعثمان ميسي بالمستوى المطلوب فيما تألق وليد الشعلة والغربال وعبد الرؤوف قبل أن يتعرض للإصابة.
وغداً يخوض الهلال مباراته الإعدادية الرابعة والتي تجمعه بهلال الساحل وبمشاركة لاعبي المنتخب ونتمنى أن تكون إصابة عبد الرؤوف خفيفة لا تمنعه من المشاركة في المباراة.
الهلال قادر على إستعدال الصورة المقلوبة والعودة أقوى من ذي قبل وبأسرع مما يتخيل البعض.