نعمه ويعمهون في “قام بي جماعتو ، نزل بي جماعتو” ، ونستغرق في العادي والمتواتر ، والكل يوم معانا” ، ونروغ من عبء وصل الحلقات ببعضها حتى يستقيم التسلسل نحو وصل كمثل شأن “رابعة” وصاحبها اليشكري ! .. نروغ تجاهلاً ، وفي الغالب جهلاً .
نروغ ؟ .. عن تصنيف الدولة ، وهو الداء الذي يتعذر توصيف الدواء في غيابه ، ونستعيض بإغاثة الطوى بالمكرور في هذا الماثل ، وأزل القار إن يعمي – وإن قلت مادته الصلبة – على نديف الثلج ليغادر البياض حتى وإن لم يستحيل لكاحل السواد .
المذاكرة ؛ منذ العام 1919 مرورا بالعام 1922 ، عبورا نحو العام 1954 ثم 1955 ، ثم أخيرا العام 1965 ثم المعاصر الذي لحق .. إعلامنا يسقط محطات كمثل ؛ أغري جادين ، جبهة النهضة الجنوبية ، وليم دينغ فتنقطع الحلقات .. يسقط العام 1648 .. كوريا أو الكوريتين اليمن ثم اليمنين ثم اليمن .. الاتحاد السوفيتي.. يوغوسلافيا .. تشيكوسلفاكيا .. يسقط في تعميماته المخلة حكاية “الكديسة بتاكل جناها” خوفاً عليه .
القضايا الكبرى يقتل علميتها الكيد السياسي المتبادل وغالبه عن جهل .. السياسي يفترع المجال ناشطاً “أركان نقاش” ويبلغ الثمانين “أركان نقاش” .. “متى يقرأ ؟” ليراكم.. لتستقر موازينه.. ليصل الحلقات ؟ “يومو كلو لهلهة عوام” .. حياته السياسية كلها ناشط .
المعضل أكبر .. قدح ومدح و”ردح” .. ما شبع الذئب ولم تفنى الغنم .